الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء الحالة الإنسانية في العراق وترحب بالتبرعات السعودية

وقالت أموس :" يستمر الوضع الأمني في التدهور، أنا قلقة للغاية على الأسر التي هي في حاجة ملحة إلى المياه والغذاء والمأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي والحماية من العنف. ويتعرض الأطفال لمخاطر انتشار الأمراض وسوء التغذية وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف والظروف المعيشية الصعبة".
وقالت فاليري آموس منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن تبرع المملكة العربية السعودية سيمكن الوكالات الإنسانية من زيادة جهودها بشكل عاجل لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأسر النازحة في العراق ومنع انتشار الأمراض.
وقد تبرعت السعودية بخمسمائة مليون دولار للأمم المتحدة للقيام بالعمليات الإنسانية المنقذة للحياة في العراق.
وقالت فاليري آموس إن المساهمة السعودية دليل قوي على التضامن الدولي مع العراقيين الذين يحاولون التكيف مع الوضع البائس.