منظور عالمي قصص إنسانية

جنوب السودان: تعيين قائد جديد لقوة بعثة الأمم المتحدة

من أرشيف الزيارات الميدانية للأمين العام: في زيارة له إلى جنوب السودان يوم 7 مايو عام 2014، دعا الأمين العام مرارا وتكرارا كلا الجانبين لإيجاد حل سياسي ووضع حد فوري لأعمال العنف الذي أدى إلى معاناة الكثير من المدنيين الأبرياء. صور الأمم المتحدة / اسحق بيل
من أرشيف الزيارات الميدانية للأمين العام: في زيارة له إلى جنوب السودان يوم 7 مايو عام 2014، دعا الأمين العام مرارا وتكرارا كلا الجانبين لإيجاد حل سياسي ووضع حد فوري لأعمال العنف الذي أدى إلى معاناة الكثير من المدنيين الأبرياء. صور الأمم المتحدة / اسحق بيلي

جنوب السودان: تعيين قائد جديد لقوة بعثة الأمم المتحدة

أعلن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن تعيين الجنرال الإثيوبي يوهانيس غبريمسكل تسفاماريام قائدا لقوة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس).

ويخلف الجنرال تسفاماريام اللواء ديلالي جونسون ساكيي من غانا، الذي أنهى مهمته في 9 من حزيران/يونيو عام 2014. وقد أعلن الأمين العام عن امتنانه لتفاني اللواء ساكيي وقيادته لأونميس.

ويجلب الجنرال تسفاماريام إلى المنصب خبرة 35 عاما من العمل مع القوات الإثيوبية للدفاع الوطني والأمم المتحدة في المناطق المتضررة من النزاع، بما في ذلك رئيس دائرة حفظ السلام، ورئيس قسم الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع الوطني الإثيوبية، وقائد لفيلق جيش، ومفوض حكومة إثيوبيا لبعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا.

وخدم الجنرال تسفاماريام مؤخرا في منصب رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي.

وحاز الجنرال تسفاماريام على درجة ماجستير في الأمن والسلام من جامعة أديس أبابا بإثيوبيا. وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.

ويذكر بأن الأمم المتحدة فتحت قاعدتها أمام عشرات الآلاف من الفارين من العنف في جوبا وساهمت قوات حفظ السلام في إنقاذ الآلاف من المدنيين الأبرياء في الميدان. وتمشيا مع ولايتها، قامت البعثة بحماية ما بين 75 ألف و 80 ألف شخص مدني إحتموا في مقرات البعثة المتواجدة في جميع أنحاء البلاد لعدة أشهر منذ اندلاع أعمال العنف.

وفي وقت سابق، مدد مجلس الأمن ولاية بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان للقيام بمهمة حماية المدنيين بعد أن عصفت الأزمات الإنسانية والسياسية بالبلاد وتدهور الوضع الأمني خلال الأشهر الماضية.

وإتخذ المجلس قرارا بالإجماع لتمديد ولاية البعثة حتى 30 نوفمبر 2014، وخوّل البعثة باستخدام "كل الوسائل الضرورية" لحماية المدنيين ومراقبة حقوق الإنسان وتهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية ودعم تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وسيبقى عدد القوات والشرطة التابعين للبعثة 12،500 و 1،323 شخص على التوالي، كما كان مقرراً من قبل المجلس في أواخر ديسمبر 2013.