الأونكتاد: 50 عاماً من التجارة والتنمية لمكافحة الفقر
وقال السيد بان في الدورة الاستثنائية لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد:" يجب أن نبحث عن حلول تحولية تعمل على توسيع حدود الفرص للناس مع احترام حدود كوكبنا".
وأشار السيد بان إلى أن احتفال الأونكتاد يأتي في وقت هام في التخطيط للتنمية، وفيما يسعى العالم لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول المهلة التي حددت لعام 2015، وإنشاء برنامج جديد للتنمية المستدامة بعد ذلك التاريخ.
وقد تأسس الأونكتاد في جنيف في عام 1964 لمعالجة قضية عدم المساواة في النظام التجاري العالمي التي تركت الدول المستقلة حديثا وبلدان الجنوب العالمي في وضع غير متساو مع البلدان الغنية الصناعية.
ويعمل الأونكتاد كمنبر تفاوضي ليعطى "صوتا لمن لا صوت لهم"، وقام الأونكتاد بتحديد ووضع نتائج عملية على أساس توافق الآراء متعددة الأطراف في مجالات مثل السلع الأساسية والاستثمار والديون والتمويل ونقل التكنولوجيا والجمارك والشحن وروح المبادرة و الاقتصاد الأخضر.
وفيما يتعلق باستعراض التقدم في العقود الماضية، قال السيد بان: " أصبحت بعض البلدان لديها قوى اقتصادية ومؤثرة دولياً. وتم انتشال مئات الملايين من براثن الفقر المدقع وكان هناك تقدم في عدة جبهات اجتماعية واقتصادية".
وأشار السيد بان إلى أن هناك المزيد من العمل ينتظرنا، وشدد على أن المهام المعقدة تتطلب المزيد من التعاون الدولي وقال " "نحن بحاجة لمتابعة هذه الأجندة التحولية في عالم مترابط على نحو متزايد".
وقال الأمين العام:" نواجه مشاكل وتحديات في مجال عبور الحدود والضوابط السياسة بسرعة هائلة وبسهولة. نحن نواجه تهديدات في التدهور البيئي. علينا أيضا مواجهة أخطار الأزمات كالصراعات والغذاء والطاقة والأمراض الفتاكة".
وقال الأمين العام:"إذا أردنا أن ننجح في سعينا لتحقيق التنمية المستدامة، يجب علينا تعزيز التعاون المتعدد الأطراف والشراكات العالمية".
وقال الأمين العام للأونكتاد، موخيسا كيتويى " تأتي الذكرى الخمسين للأونكتاد في وقت يحتاج فيه الاقتصاد العالمي إلى إعادة التوازن وإعادة تعريف بنية الحكم".
وقال موخيسا كيتويى :" يمثل عام 2014 لحظة مهمة في النظام متعدد الأطراف، ويقدم للمجتمع الدولي فرصة للتفكير في أصول الأونكتاد وكذلك في الإنجازات الجماعية .