عمليات الإعدام في العراق ترقى إلى جرائم حرب
وأدانت بيليه يوم الاثنين عمليات الإعدام التي جرت "بدم بارد" ضد مئات الجنود العراقيين خارج القتال، فضلا عن مدنيين بمن فيهم قيادات دينية وأشخاص مرتبطون بالحكومة، وذلك على يد قوات متحالفة مع الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وكرر الأمين العام إدانته لتصاعد العنف في العراق على يد الجماعات الإرهابية بما في ذلك الدولة الإسلامية في العراق والشام. وهناك تقارير مقلقة للغاية عن قيام الجماعة بإعدامات بدون محاكمة. وأكد الأمين العام على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
وأوضحت المفوضة السامية أنه على الرغم من أن الأرقام لا يمكن التحقق منها بعد، قد ترقى "سلسلة الإعدامات المنهجية التي جرت بدم بارد في مواقع مختلفة في منطقة تكريت، بالتأكيد إلى جرائم حرب".
ووفقا للمعلومات التي وردت إلى موظفي حقوق الإنسان في الميدان، أعدمت قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش، في الأيام القليلة الماضية، إمامَ المسجد الكبير في مدينة الموصل في 12 حزيران/يونيو وذلك لرفضه مبايعة داعش. كما وردت أنباء عن عمليات إعدام إضافية لزعماء دينيين، بما في ذلك يوم السبت 14 حزيران/يونيو عندما أعدم 12 إماما أمام مسجد الإسراء بالموصل لنفس السبب.
ودعا الأمين العام جميع قادة في العراق بمن فيهم السياسييون والعسكرييون والدينييون والاجتماعييون إلى ضمان تجنب الأعمال الانتقامية.