الأزمة السورية: الأردن يطلب مزيدا من الدعم الدولي لمواجهة الأعباء

وأشار النسور إلى أن الأردن يستضيف في الوقت الراهن نحو مليون وأربعمائة ألف مواطن سوري.
وقال: "تطلبت هذه الضغوط أن تسخر المملكة استثماراتها ومؤسساتها المحلية لاستقبال هذا العدد الهائل من اللاجئين، خصوصا في مجالات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والطاقة والنقل والأمن. وربما يكون الأثر الأكبر الذي يصعب على أية جهة تقدير حجمه هو الأثر الذي تعرض له سوق العمل غير الرسمي نتيجة لوجود اللاجئين السوريين."
وذكر النسور أن "تسرب" عدد كبير للغاية من اللاجئين السوريين إلى سوق العمل أدى إلى ضغوط هائلة على نسب التشغيل وتخفيض الأجور.
ودعا رئيس الوزراء الأردني المجتمع الدولي إلى تقديم دعم أكبر لبلاده كي تتمكن من مواجهة تلك الأعباء.
"نتمنى من المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات العلاقة أن يسارعوا بالمثل إلى تمكيننا من لعب هذا الدور الإنساني من خلال تقديم كافة أوجه العون والدعم، كي يتسنى لنا أن نقدم للاجئين الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية دون أن يتضرر المواطن الأردني الذي قسم رغيفه مع شقيقه السوري."