منظور عالمي قصص إنسانية

كأس العالم 2014: الأمم المتحدة تشيد بقوة الرياضة في تقريب الشعوب

نيويورك - الأمين العام بان كي مون يصافح السفير البرازيلي أنطونيو دي أغيار باتريوتا في حفل بمناسبة كأس العالم لكرة القدم عام 2014 في البرازيل. صور الأمم المتحدة / باولو
نيويورك - الأمين العام بان كي مون يصافح السفير البرازيلي أنطونيو دي أغيار باتريوتا في حفل بمناسبة كأس العالم لكرة القدم عام 2014 في البرازيل. صور الأمم المتحدة / باولو

كأس العالم 2014: الأمم المتحدة تشيد بقوة الرياضة في تقريب الشعوب

بعد أيام قليلة ستنطلق في البرازيل نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2014، وأشاد الأمين العام بان كي مون بالقيم الرياضية والعمل الجماعي واللعب النظيف والاحترام المتبادل.

وقال الأمين العام:" تتميز الرياضة بقدرة فريدة على توحيدنا، وتبين لنا القواسم المشتركة".

وفي حفل أقيم في مقر الأمم المتحدة بمناسبة انطلاق نهائيات كأس العالم والتي تجري في ريو دي جانيرو وبرازيليا، سلفادور وأماكن أخرى في جميع أنحاء البرازيل، في الفترة من 12 يونيو - 13 يوليو. قال السيد بان:" ستبدأ المباراة الاولى يوم الخميس، ولكن مستوى الإثارة مرتفع بالفعل. والناس يخططون لمشاهدة أداء فرقهم".

وضم حدث اليوم كلا من الأمين العام بان كي مون ورئيس الجمعية العامة جون آش، فضلا عن سفراء البرازيل و31 دولة متنافسة في المباريات، والعديد من أطفال المدارس المحلية الذين ارتدوا زي منتخب بلادهم.

وقال بان: خلال الشهر المقبل، سوف يتمتع مئات الملايين من الناس بمتابعة مباريات كأس العالم في جميع أنحاء البرازيل. بغض النظر عن الفريق الذي نؤيده، سنعجب بمآثر استثنائية من أفضل اللاعبين في العالم.

وتمنى الأمين العام لجميع الفرق المتنافسة في البرازيل حظاً سعيداً. وذكر أنه حصل له الشرف في العام الماضي عندما قام بضرب الكرة لبدء مباراة ريال مدريد. وقال:" في هذا العام، فاز الفريق بلقب البطل الدوري. آمل أن تحصل فرقكم على نفس الحظ".

في حفل خاص في وقت سابق اليوم أطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، رسميا حملة حماية هدف في سلفادور بالبرازيل.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز ميشيل سيديبي، بأن الوكالة تريد تسخير التعاطف والتضامن في كأس العالم لإشراك جميع المعنيين في الجهود الرامية لضمان أن الشباب في جميع أنحاء العالم يحمون أنفسهم ضد فيروس نقص المناعة البشرية ويحصلون على خدمات منقذة للحياة ضد الفيروس نقص.