منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: خطوة هائلة من قبل الولايات المتحدة للحد من إنبعاثات الطاقة

محطة قديمة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم في كوسوفو. تصوير: عليو/ البنك الدولي
محطة قديمة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم في كوسوفو. تصوير: عليو/ البنك الدولي

الأمم المتحدة: خطوة هائلة من قبل الولايات المتحدة للحد من إنبعاثات الطاقة

رحب مسؤولو الأمم المتحدة اليوم بمبادرة الرئيس باراك أوباما للحد من الانبعاثات الناجمة عن محطات توليد الطاقة في الولايات المتحدة. وأعربوا عن أملهم في أن يحفز ذلك الدول الأخرى لإتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة تغير المناخ.

وقال الأمين العام بان كي مون في بيان صادر عن المتحدث باسمه: "إنها خطوة هامة نحو تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة العالمية التي توثر على المناخ وتفاقم أنماط الطقس المتطرفة وتهديد صحة الإنسان والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

ودعا السيد بان كي مون الذي سيعقد قمة المناخ في وقت لاحق من هذا العام في نيويورك جميع البلدان إلى تسريع جهودها للحد من الإنبعاثات الغازية وتعزيز التكيف والمرونة.

وقال البيان:" يدعو الأمين العام قادة العالم للاستفادة من الفرصة الفريدة التي تقدمها قمة المناخ التي سوف أستضيفها في شهر سبتمبر من هذا العام والتي تحتوي على قرارات وخطط عمل جريئة للتصدي لتغير المناخ من خلال الصعيد الوطني والبيئات المتعددة الأطراف وأصحاب المصلحة المتعددين".

ورحبت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، السيدة كريستيانا فيغيريس بالمبادرة الجديدة أيضا والتي تأتي قبل الجولة التالية من محادثات المناخ للأمم المتحدة والتي سوف تبدأ يوم الاربعاء في بون بألمانيا، حيث سيناقش الوزراء القضايا السياسية الرئيسية التي يمكن حلها قبل وضع اتفاقية المناخ العالمية الجديدة والمتوقع أن يتم التوصل إليها العام المقبل في باريس.

وقالت السيدة فيغيريس في بيان لها :"إن قرار الرئيس أوباما بإطلاق خطط من أجل تنظيم الإنبعاثات من محطات الطاقة يرسل إشارة جيدة إلى الدول في كل مكان وهي من أكبر بواعث العالم للغازات بأنها تأخذ مستقبل الكوكب والناس على محمل الجد".

وأضافت السيدة فيغيريس أيضا أن المبادرة هي إشارة جيدة لقمة المناخ المقبلة في سبتمبر ونحو وضع إتفاق المناخ الجديد في باريس في عام 2015.

وقالت:"أتوقع بأن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة ستعمل على تحفيز الآخرين في اتخاذ إجراءات ملموسة والتي يمكن أن تمهد الطريق لوضع مسارات لخفض الانبعاثات العالمية من أجل الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة في جميع أنحاء العالم بدرجتين مئويتين هذا القرن.