منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: سيحدث 95% من التوسع العمراني في البلدان النامية

نائب رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة السيد فلاديمير دروبنياك. تصوير إسكندر ديبيبي. الأمم المتحدة
نائب رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة السيد فلاديمير دروبنياك. تصوير إسكندر ديبيبي. الأمم المتحدة

الأمم المتحدة: سيحدث 95% من التوسع العمراني في البلدان النامية

في ظل التوقعات التي تفيد بأن 6.3 مليار نسمة سيعشون في المناطق الحضرية بحلول عام 2050 ، إنطلقت اليوم فعالية المجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة لمدة ثلاثة أيام لبحث التحديات والفرص لمستقبل مستدام للمدن.وكان التحضر المستدام هو محور الحدث، وهذا هو الإجتماع الأول من نوعه للمجلس الإقتصادي والإجتماعي الذي يتناول الركائز الإقتصادية والإجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة.

وقال نائب رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي فلاديمير دروبنياك:" كان قرار التركيز على التوسع الحضري المستدام في الجزء الأول للدورة الأولى هاما وجاء في وقت مناسب نظرا للتأثير المتزايد لإتجاهات التحضر على التنمية المستدامة، والأهمية المتزايدة للمدن لتقديم نتائج عملية للحد من الفقر وحماية البيئة وتحسين الحد من الكوارث الطبيعية والصمود".

ويعيش أكثر من 50 % من سكان العالم في المناطق الحضرية اليوم. ويتوقع أن يعيش 70 % من سكان العالم في المناطق الحضرية بحلول عام 2050، وبحلول عام 2030، يتوقع أن تتحول أكثر من 60 % من الأراضي إلى مناطق حضرية يتعين تطويرها. وسيحدث 95% من التوسع العمراني في البلدان النامية.

وقال الأمين العام بان كي مون للمجتمعين: "إن المناطق الحضرية هي في صلب العديد من التحديات الكبيرة والفرص الواعدة. ينتقل الناس إلى المدن للبحث عن وظائف وفرص أخرى. ولكن تواجه الكثير من المدن تحديات تتعلق في ضعف البنية التحتية والبطالة والتلوث. وتزداد المخاطر الناتجة عن تغير المناخ في جميع المدن حيث يعاني أفقر الناس بصورة أكبر".

وشدد الأمين العام على أهمية أن تأخذ الخطط والسياسات بعين الإعتبار تأثيراتها على الناس. هذا يعني أنه يجب أن تركز السياسات الحضرية على سلامة المرأة وخدمة المعاقين، وتلبية إحتياجات جميع المستضعفين، وتشجيع النشاط التجاري وتعزيز مسؤولية الشركات وقدرات الحكومات على التخطيط والبناء وإدارة المناطق الحضرية.

وقالت نائبة رئيس الجمعية العامة السيدة إيزابيل بيكو:"يمكن للسياسات والنهج الصحيح والتحضر أن يكون "قوة تحويلية" تساعد في معالجة بعض التحديات الكبرى في العالم مثل الفقر والبطالة والتغير المناخي.

وقالت السيدة إيزابيل: "يجب علينا تسخير الطاقات والموارد الإبداعية للمدن حيث ستكون أرضا خصبة لجهودنا في مجال التنمية المستدامة الشاملة".

وحضر الإجتماع الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك كل من رئيس رواندا ونائب رئيس كولومبيا ورؤساء بلديات كل من اسطنبول وكينغستون وجوهانسبرج وباريس وفيكتوريا ومدن أخرى، وكذلك عمدة مدينة نيويورك السابق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة الجديد المعني بالتغير المناخي والمدن، السيد مايكل بلومبرغ.