التنوع البيولوجي جزء من عملية التنمية المستدامة
وقد أعلنت الأمم المتحدة أن تاريخ 22 مايو/أيار سيكون اليوم الدولي للتنوع البيولوجي وذلك لزيادة الفهم والتوعية حول المسائل المتعلقة بالتنوع البيولوجي.
وفي ديسمبر العام 2000، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 22 مايو/أيار يوما دوليا للتنوع البيولوجي وذلك تذكيراً بنص الاتفاقية الذي اعتمد بتاريخ 22 مايو/أيار من قبل الوثيقة الختامية لمؤتمر اعتماد النص الموافق عليه من الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي في نيروبي. وقد حصل هذا التغيير لأن تاريخ 29 ديسمبر يقع قي فترة احتفالات وإجازات في عدة بلدان بالتالي من الصعب القيام بالاحتفالات لهذه المناسبة.
في مقابلة مع مركز أنباء الأمم المتحدة، قال الأمين التنفيذي لإتفاقية التنوع البيولوجي، السيد بروليو فيريرا دي سوزا دياس بمناسبة اليوم الدولي لعام 2014 :"نحن نهدف إلى تعزيز الدعم الشامل للجزر والإستفادة بشكل أفضل من الحلول القائمة، وتعزيز الشراكات وتعبئة المزيد من الإهتمام العالمي لمواجهة التهديدات التي تواجها الجزر".
بينما تواجه الجزر والمناطق البحرية القريبة من الشاطئ تحديات هائلة، لا سيما تلك الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسرعة، فإن الإبتكار والخبرة والمعرفة حول الجزر والمجتمعات يمكن أن تسهم إسهاما كبيرا في حماية التنوع البيولوجي للأرض والموارد الطبيعية.
للأسف، الشعاب المرجانية تحت تهديد خطير، ربما هي أكثر النظم الإيكولوجية المهددة على الأرض بسبب الصيد الجائر والتلوث وتغير المناخ.
وقال السيد دياس: "نأمل في أن تستفيد جميع البلدان من هذه المعلومات المتوفرة لدينا وتطوير المبادرات لتسليط الضوء على أهمية التنوع البيولوجي من أجل التنمية المستدامة.