تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأزمات في أوكرانيا وسوريا على جدول أعمال الإجتماع بين الأمين العام بان كي مون والرئيس الروسي بوتين

©
UN Photo/Mark Garten -الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شنغهاي، الصين
©

الأزمات في أوكرانيا وسوريا على جدول أعمال الإجتماع بين الأمين العام بان كي مون والرئيس الروسي بوتين

مع إستعداد أوكرانيا للإنتخابات يوم الأحد القادم، إجتمع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وناقشا أيضا الحل السياسي الذي طال انتظاره في سوريا وغيره من التحديات للسلم والأمن الدوليين.

والتقى المسؤولان على هامش مؤتمر القمة الرابع لمؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا الذي يستمر يومين، والذي يحضره العديد من قادة المنطقة تحت عنوان "نحو زيادة الحوار والثقة المتبادلة والتعاون من أجل بناء آسيا جديدة".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك، في حديث للصحفيين حول أنشطة السيد بان خلال زيارته الطويلة إلى الصين:"إتفق الأمين العام والرئيس بوتين على أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في أوكرانيا من خلال الحوار السياسي الشامل".

وعلى الرغم من موجات العنف في الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد، ستعقد الإنتخابات الرئاسية الأوكرانية المقررة في يوم 25 مايو من هذا الشهر. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة اليوم عن دعمه للإنتخابات قائلا:" إنها فرصة للتحرك قدماً نحو تحقيق الإستقرار والسلام على المدى الطويل في أوكرانيا".

ومن بين الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول أعمال إجتماعهما في شنغهاي، ناقش السيد بان كي مون والسيد بوتين فرص الحل السياسي في سوريا والحاجة الملحة إلى التخفيف من حدة الوضع الإنساني مع وجود أكثر من 9.3 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية . وأدى الصراع الذي بدأ في مارس 2011 إلى مقتل أكثر من 100،000 شخص وإصابة أكثر من 680،000 شخصاً بجروح.

وإتخذ الأمين العام أيضا الإجتماع كفرصة لتكرار دعوته إلى بوتين وغيره من زعماء العالم لحضور قمة المناخ التي ستنعقد في سبتمبر من هذا العام في نيويورك. وتهدف القمة إلى خلق زخم لوضع إتفاق قانوني بشأن تغير المناخ بحلول نهاية العام المقبل.

ومن بين الشخصيات الأخرى التي حضرت مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، الرئيس الباكستاني ممنون حسين والذي تحدث معه الأمين العام. ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ناقش الزعيمان "الوضع الأمني وحقوق الإنسان في باكستان فضلا عن علاقات باكستان مع أفغانستان".

وخلال إجتماعهما، أشاد الإمين العام بمساهمة باكستان في عمليات حفظ السلام، حيث تعد باكستان من الدول الثلاثة الأكثر مساهمة في عدد القوات والشرطة التي تساعد بعثات الأمم المتحدة.

ووفقا للمتحدث باسم الأمين العام، التقى الأمين العام اليوم أيضاً مع رئيس بنك التنمية الصيني، السيد هاي هواي بانغ. وركزت الإجتماعات على إمكانات الإستثمار في قضية تغير المناخ والتنمية المستدامة.

وبدأ الأمين العام للأمم المتحدة يومه في بيجين، حيث زار مقر وكالة أنباء شينخوا. وأجرى في وقت لاحق محادثات مع رئيس مؤسسة الإستثمارات الصينية دينغ أوكسودونغ وهي صندوق الثروة السيادية للبلاد.

وقد إلتقى السيد بان الليلة الماضية في بيجين مع رئيس الوزراء لي كه تشيانغ وأثنى على دور وحماسة الصين في معالجة التنمية المستدامة والتحديات العالمية الأخرى.