حماية الأمومة في تحسن، ولكن ثغرات كبيرة لا تزال ماثلة
وفي تقرير نشرته يوم الثلاثاء، توضح المنظمة أن معظم الدول اعتمدت أحكام حماية الأمومة منذ عام 1919، عندما اعتمدت منظمة العمل اتفاقيتها الأولى حول حماية الأمومة، غير أن 830 مليون امرأة عاملة على الأقل يفتقدن للحماية الكافية.
وتوضح لورا أداتي، إخصائية حماية الأمومة وعمل الأسرة بالمنظمة وأحد مؤلفي التقرير، أنه فيما تبين النتائج اعتماد دول كثيرة لمبادئ حماية الأمومة ودعم الموظفين ذوي المسؤوليات العائلية في قوانينها، إلا أن نقص الحماية في الممارسة يبقى أحد التحديات الكبيرة للأمومة والأبوة في العمل.
وقالت:"هذه مضيعة هائلة للمواهب من حيث الإنتاجية والمساهمة والدور الذي يمكن أن تقدمه المرأة للمجتمع. بدون حماية الأمومة، تجد النساء أنفسهن مجبرات على الاختيار بين صحتهن وصحة الطفل وأمن دخل أسرهن".
وفيما يتعلق بالصحة والسلامة، اعتمدت 111 دولة من أصل 160 قوانين حول العمل الخطر وغير الصحي الذي يؤثر على النساء الحوامل أو المرضعات، 78 دولة منها وضعت حظرا صريحا ضد هذا النوع من العمل.