الأمم المتحدة: الصومال مرة أخرى على شفير أزمة غذائية

حذر فيليب لازاريني، في مؤتمر صحفي في جنيف بقوله:"تعاني المشاريع الأساسية المنقذة للحياة التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية والوكالات الأخرى من قلة الموارد وخطر الإغلاق."
"إذا لم يتم تلقي التمويل في غضون أسابيع، قد تتوقف خدمات الرعاية الصحية الأولية التي تساعد 3 ملايين شخص معظمهم من النساء والأطفال".
إن الصومال يعاني من خطر الإنزلاق في أزمة بسبب قلة الأمطار وإرتفاع أسعار المواد الغذائية وإستمرار الصراع. وعلى الرغم من خطورة الوضع، وشح موارد البلاد، فقد تلقت خطة الإستجابة الإستراتيجية للصومال فقط 15 في المائة من 933 مليون المطلوبة حتى الآن في عام 2014 - إي هناك نقص بحوالي 790 مليون دولار.
وقال السيد لازاريني:"تم الحصول على ضعف هذا المبلغ من التمويل في العام الماضي من هذا الوقت".
وتكافح وكالات الإغاثة بالفعل لتلبية إحتياجات المتضررين. علاوة على ذلك، سيكون من الصعب جداً تغطية الإحتياجات المتوقعة في المناطق التي تشهد حملة عسكرية جارية الآن ضد حركة الشباب إذا لم يتم حشد المزيد من التمويل.