استمرار العنف في أفريقيا الوسطى والجهود الإنسانية تواجه نقصا في التمويل

وقال يانس لاركيه المتحدث باسم المكتب إن آلاف السكان غادروا ديارهم واحتموا بالمواقع الدينية فرارا من الاشتباكات.وفي مؤتمر صحفي في جنيف أشار لاركيه إلى صعوبة الوصول إلى تلك المناطق بسبب الأوضاع الأمنية، ولكنه قال"المنطقة التي تحسن فيها الوضع بشكل طفيف هي بودا حيث تمكنا من توفير مساعدات إضافية لأربعة وعشرين ألفا من الأشخاص المستضعفين. تم توزيع المواد الغذائية والأدوية وغيرها من مواد الإغاثة بفضل تمويل عاجل من الصندوق المركزي لتمويل العمليات الإنسانية وهو آلية يتم اللجوء إليها عندما يكون التمويل العام للأزمة منخفضا كما هو الحال الآن."وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداء إنسانيا لجهود الإغاثة في جمهورية أفريقيا الوسطى بقيمة تزيد عن الخمسمائة مليون دولار لم تتلق منها حتى الآن سوى ثمانية وعشرين في المائة فقط. ومن المقرر أن يزور جون غينغ مدير العمليات بمكتب تنسيق الشئون الإنسانية جمهورية أفريقيا الوسطى خلال اليومين المقبلين لتقييم الوضع ومراجعة الاستجابة للاحتياجات المتزايدة.