دعوة إنسانية مشتركة لنجدة المدنيين السوريين

كما طالب المسئولون بإنهاء القصف العشوائي من قبل الحكومة وجماعات المعارضة على المدنيين ووقف كافة الانتهاكات الأخرى للقانون الإنساني الدولي. جاءت الدعوة من فاليري آموس منسقة الإغاثة الطارئة، وأنتوني ليك المدير التنفيذي لليونيسيف، وأنطونيو غوتيريش المفوض السامي لشئون اللاجئين، وإيرثيرين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للأغذية، ومارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية.وأشار المسئولون الدوليون إلى أنهم كانوا قد أصدروا قبل عام نداء عاجلا قالوا فيه: كفى للصراع في سوريا.ولكنهم ذكروا أن النداء مر دون أية استجابة تذكر لتتصاعد الحرب في العديد من المناطق ويزداد تدهور الوضع الإنساني يوما بعد يوم.وذكر البيان المشترك أن جميع الأطراف تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين فيما يتسبب القصف الجوي والصواريخ والقذائف والهجمات العشوائية الأخرى في قتل الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.وقد تضرر أكثر من تسعة ملايين وثلاثمائة ألف شخص في مختلف أنحاء سوريا من النزاع الذي دخل عامه الرابع.