قلق دولي إزاء الوضع في جنوب السودان
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال جون إيف كليمينزو المتحدث باسم اللجنة "مازال الوضع مثيرا للقلق البالغ، لقد لاحظنا ازدياد الاحتياجات الإنسانية في جنوب السودان. ونشعر بالقلق لقرب حلول موسم الأمطار فيما يتشرد مئات الآلاف من ديارهم ويحتاج الآلاف إلى الرعاية الطبية. لقد وزعنا مساعدات غذائية تكفي أكثر من مائة وستين ألف شخص ولكن يتعين فعل المزيد."وفي نفس المؤتمر الصحفي أعربت المفوضية السامية لشئون اللاجئين عن القلق أيضا إزاء استمرار العنف في جنوب السودان.ولفتت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية الانتباه إلى مشكلة اللاجئين في جنوب السودان.وقالت "يجب ألا ننسى أن جنوب السودان يستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين. ونحن قلقون للغاية بشأن سلامة اللاجئين وعمال الإغاثة في مخيم (ييدا) للاجئين الواقع على الحدود بين البلدين. لقد شاهد الموجودون في المخيم طائرة مجهولة تحلق فوقه عدة مرات في التاسع من أبريل مما أثار المخاوف من احتمالات تعرض المخيم بشكل مباشر أو غير مباشر لهجوم عسكري."وأشارت فليمينغ إلى تعرض المخيم، الذي يقيم به نحو سبعين ألف لاجئ سوداني، للهجوم قبل عام، وإلى حدوث قصف جوي في منطقة قريبة منه مؤخرا.