منظور عالمي قصص إنسانية

مستوى الكراهية بين الطوائف يتزايد في جمهورية أفريقيا الوسطى

تصوير: نيكولاس لونغ/إيرين
تصوير: نيكولاس لونغ/إيرين

مستوى الكراهية بين الطوائف يتزايد في جمهورية أفريقيا الوسطى

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن الوضع في بانغي قد تدهور بشكل ملحوظ، في ظل تزايد العسكرة ضمن عناصر أنتي-بالاكا.

وقال فولكر تورك مدير إدارة الحماية الدولية بالمفوضية إن مستوى التهديدات والكراهية الذي رأه خلال زيارته الميدانية إلى البلاد، في ازدياد "لقد ذهبت إلى جزء من البلاد، إلى قرية بودا خارج بانغي، حيث المجتمع المسلم محاصر، وحيث تفصل منطقة خالية من السكان المجتمعات المسلمة والمسيحية. لقد تسنى لي الحديث مع ممثلي الطائفة المسيحية ومع قائد النازحين داخليا الذين قالوا لي إنهم لا يريدون أي مسلم في بودا. وإذا ظلوا (المسلمون)، فسيفعلون كل ما في وسعهم لجعلهم يغادرون، بما في ذلك تسميم الطعام أو الماء." تورك يعتقد أنه لولا وجود البعثة العسكرية الفرنسية (سانغاريس) هناك، لكانت قد وقعت مجزرة. وأشارت المفوضية إلى أن حكومة البلاد غارقة في المشاكل وليس لديها القدرة على التعامل مع الوضع، حيث إن بنية الدولة غير قائمة، في حين أن المجتمع الإنساني لا يمكنه لعب دور ضمان أمن البلاد، داعية المجتمع الدولي إلى الارتقاء إلى مستوى التحدي.