رئيس اليوناميد يحُث على الحوار في دارفور وإيقاف العدائيات خلال ملتقى بتشاد
وأكد الممثل الخاص المشترك، خلال هذا الملتقى، ضرورة التزام جميع الأطراف في دارفور بالحوار دون شروطٍ مسبقة وحل الخلافات عبر الوسائل السياسية وليس عبر الوسائل العسكرية. وقال الممثل الخاص المشترك: "بعد عشر سنواتٍ من القتال في دارفور رافقتها إراقةٌ للدماء، هناك حاجة ملحة للإعتراف بأنه لم يخرج أحدٌ منتصراً. إنّ الدرس المستفاد من هذا الوضع واضحٌ جداً وبسيط؛ يتوجب على الأطراف أن تبحث عن بعضها البعض ودون شروط مسبقة في طاولة التفاوض للتباحث والوصول إلى إتفاقيات." وقال السيد بن شمباس إن إيقاف العدائيات أمرٌ جوهري وإن الوعود بالتفاوض لن تخلق الثقةً بينما يظل القتال مستمراً في الوقت نفسه ويزداد تصاعداً. وقال بن شمباس :"إنّ الهجمات التي تٌشن الان على قرى المدنيين ومعسكرات النازحين، والتي يُزعم ارتكابها من قبل قوات الدعم السريع، لمسألةٌ تبعث على القلق وتشكّل وصمةً في جبين جهودنا لتحقيق الحوار.وبغض النظر عمن هو مسؤولٌ عنها في النهاية، فقد آن الأوان في أن تتوقف هذه الهجمات"، مضيفاً أنّ هذه الهجمات هي السبب الرئيس وراء نزوح نحو 200 ألف من المدنيين في دارفور خلال الشهر المنصرم وحده.