اختبار نظام إنذار تسونامي الكاريبي

وتمت محاكاة زلزال وتسونامي على بعد 430 كيلومترا غرب جبل طارق يوم 26 مارس/ آذار في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، على غرار الزلزال والتسونامي الذي وقع في الأول من نوفمبر/تشرين ثاني 1755 والذي ضرب سواحل البرتغال واسبانيا وشمال أفريقيا، ومنطقة البحر الكاريبي. ووصلت موجات تسونامي لشبونة بعد حوالي 20 دقيقة، وضرب أنتيغوا بعد تسع ساعات تقريبا.وتم إرسال رسائل تنبيه وهمية للبلدان المشاركة من قبل مركز التحذير من موجات المد العاتية تسونامي في المحيط الهادئ، ومركز التحذير من موجات المد العاتية تسونامي الوطني الأمريكي . و الهدف من ذلك هو اختبار نظام التحذير للكاريبي والأقاليم المجاورة من الأخطار الساحلية، والذي وضع في عام 2005 من قبل دول المنطقة بالتعاون مع لجنة اليونسكو الحكومية الدولية لعلوم المحيطات، وضمان تلقي نقاط الاتصال الوطنية المسؤولة عن نشر التنبيه، والتحذير في الوقت المناسب . وعلى مدى السنوات ال 500 الماضية، ضربت 75 موجة تسونامي منطقة البحر الكاريبي. ويمثل هذا الرقم حوالي 10 في المائة من العدد الكلي لموجات المد المحيطية في العالم خلال تلك الفترة. وقد ساهم التسونامي في مقتل أكثر من 3،500 شخص في المنطقة منذ منتصف القرن التاسع عشر. وفي العقود الأخيرة، ساهم الانفجار في النمو السكاني وارتفاع عدد السياح في المناطق الساحلية في مضاعفة الأخطار في المنطقة.