الأمم المتحدة تحيي ذكرى ضحايا تجارة الرقيق عبر الأطلسي

"الانتصار على الرق: هايتي وما بعدها" هو موضوع هذا العام لليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، والذي يعتبر إحياء لتمرد العبيد في المستعمرة الفرنسية في جزيرة هيسبانيولا الذي أدى في نهاية المطاف إلى إلغاء الرق وإنشاء جمهورية هايتي قبل 210 أعوام.

وفي رسالته بمناسبة هذا اليوم، ذكر الأمين العام بان كي مون أن هذا العام يصادف أيضا الذكرى 20 لمشروع اليونسكو حول طريق الرقيق. وكانت اليونسكو قد أطلقت هذا المشروع لكسر الصمت الذي يحيط بتجارة الرقيق وعواقبه.

وفي هذا الإطار يقول السيد بان إن ملايين الناس في جميع أنحاء العالم يتعرضون "للاتجار بالبشر، وعبودية الدين والاسترقاق الجنسي والعبودية المنزلية"، مشيرا إلى أن مرتكبي هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان يعملون في ظل سياسة الإفلات من العقاب.

السيد بان أعرب عن أمله في أن يكون تشيد نصب تذكاري دائم لضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، الذي سيتم في الأمم المتحدة، ذكرى مستمرة لشجاعة العبيد والأبطال المجهولين الذين ساعدوا في إنهاء قمع العبودية.