بمناسبة اليوم العالمي، بان يحث على مساواة الأشخاص ذوي متلازمة داون

ناشد الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون العالم جعل ؤ"الصحة والرفاه في متناول الجميع، على قدم المساواة."

وقال في رسالته لهذا اليوم "غالبا ما يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة - بمن فيهم المصابون بمتلازمة داون - من الوصم والتمييز والإقصاء." وأشار إلى أنه في الواقع، عدم مشاركة المصابين بمتلازمة داون مشاركة تامة، على قدم المساواة مع غيرهم، لا يؤثر في هؤلاء الأفراد وعائلاتهم فحسب، بل يمتد أثره ليشمل المجتمع برمته.وتحدث متلازمة داون بسبب خلل في انقسام الكروموسوم رقم 21، مما يؤثر على النمو العقلي والجسدي، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى الأصابة بأمراض القلب ومرض الزهايمر وسرطان الدم. وشدد الأمين العام في رسالته على أهمية أن يتيسر للمصابين بمتلازمة داون، أطفالا كانوا أو بالغين، الوصول إلى الخدمات الصحية لتمكينهم وكفالة مشاركتهم مشاركة تامة في المجتمع، تماشيا مع أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد أقرت الدول الأعضاء هذه الحقيقة الهامة في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بالإعاقة والتنمية، الذي عُقد العام الماضي.وقال "تتيح خطة التنمية العالمية لما بعد عام 2015، الآخذة في التبلور، فرصة ذهبية لبناء حياة كريمة للجميع. فلنتخذ إجراءات ملموسة الآن في سبيل إدماج جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم المصابون بمتلازمة داون."