منظور عالمي قصص إنسانية

بمناسبة اليوم العالمي، اليونسكو تشيد بفن الشعر

media:entermedia_image:77d9da5c-b750-4f35-8b24-4dedc06ba1ab

بمناسبة اليوم العالمي، اليونسكو تشيد بفن الشعر

أشادت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، بفضائل واحد من أقوى أشكال التعبير اللغوي والثقافي.

وقالت المديرة العامة، إيرينا بوكوفا، في رسالة لها لليوم "من خلال كلماته وإيقاعه يجسد الشعر أحلامنا عن السلام والعدالة والكرامة، ويمدنا بالقوة والرغبة في حشد الدعم لجعلها حقيقية".وأضافت "لقد وضعت جميع الشعوب على مر التاريخ شكلا من أشكال الشعر ومارسته، إما من أجل نقل معرفتها، وتاريخها وأساطيرها شفهيا، على سبيل المثال، الفيدا ورامايانا في الهند، والكتاب المقدس في العبرية، وملحمتي الإلياذة والأوديسة في اليونان والكثير من النصوص الفلسفية والدينية الأخرى، وإما للتعبير عن المشاعر، والتحدث عن الحياة اليومية، ومواجهة تجارب الحياة أو للترفيه". وتحتفل اليونسكو سنويا باليوم العالمي للشعر. حيث اُعتمد في أثناء الدورة الثلاثين لليونسكو - التي عقدت في عام 1999 بباريس - مقررا بإعلان 21 آذار/مارس من كل عام يوما عالميا للشعر.ووفقا لمقرر اليونسكو، فإن الهدف الرئيسي من ذلك هو دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرصة للغات المهددة بالاندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية. وعلاوة على ذلك، فإن الغرض من هذا اليوم هو دعم الشعر، والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى مثل المسرح والرقص والموسيقى والرسم وغيرها، كما أن الهدف منه أيضا هو دعم دور النشر الصغيرة ورسم صورة جذابة للشعر في وسائل الإعلام بحيث لاينظر إلى الشعر بعد ذلك كونه شكلا قديما من أشكال الفن.وأشارت السيدة بوكوفا إلى وصف شكسبير الشعر بأنه "هذه الموسيقى التي يحملها كل شخص داخل طياته"، وبعد عدة قرون، أشار موسيقي الجاز هيربي هانكوك، سفير اليونسكو للنوايا الحسنة وأستاذ الشعر في جامعة هارفارد، إلى الصلات بين الشعر والأدب والموسيقى في محاضرته المعنونة، "حكمة مايلز ديفيس".ووصفت المديرة العامة لليونسكو الشعر بأنه "تعبير عميق عن الفكر الإنساني وفن عالمي، وأداة للحوار وللتقارب."