بعثة الأمم المتحدة تدين الهجوم الانتحاري في شمال أفغانستان

ووفقا للتقارير، فجر مهاجم انتحاري نفسه بعبوة ناسفة في وسط ميمنة عاصمة فارياب. وقد أكد مسؤولو الصحة المحلية أن اثنين من الأطفال كانوا من بين القتلى، وامرأة حاملا من بين المصابين.
وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان والقائم بأعمال رئيس البعثة، نيكولاس هايسوم "إن الارتفاع المستمر في عدد القتلى المدنيين جراء العبوات الناسفة أمر مأساوي. استخدامها في موقع مدني واضح مثل السوق أمرفظيع ولا يمكن تبريره."
وقد أدانت بعثة الأمم المتحدة مرارا الهجمات في المناطق المأهولة أو التي يرتادها المدنيون، ودعت إلى وقفها، وشددت على أن الاستهداف العشوائي والمتعمد للمدنيين يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وربما يرقى إلى جرائم حرب.
وذكر البيان أنه في الشهرين الأولين من عام 2014، أسفرت العبوات الناسفة، والتي تشمل التفجيرات الانتحارية والهجمات المعقدة،عن مقتل 190 مدنيا في أفغانستان، بزيادة 14 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة عن تعازيها لأسر القتلى وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.