منظور عالمي قصص إنسانية

الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان يقول للأفغان "لا تدعوا المفسدين يحرمونكم من مستقبلكم"

UN Photo/Evan Schneider
UN Photo/Evan Schneider
UN Photo/Evan Schneider

الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان يقول للأفغان "لا تدعوا المفسدين يحرمونكم من مستقبلكم"

في نداء شخصي للشعب الأفغاني قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الوطنية، حث الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، يان كوبيش في إحاطته إلى مجلس الأمن، جميع مواطني الديمقراطية الوليدة على ممارسة حقهم في التصويت وعدم السماح للمفسدين بمنع إجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية.

وقال "سيكون لنجاح انتخابات نيسان/أبريل 2014 أهمية حاسمة في تعزيز الاستقرار المؤسسي والسياسي في أفغانستان وغرس الثقة في المستقبل." ومن المقرر أن تجري أفغانستان الانتخابات الرئاسية والإقليمية في الخامس من نيسان/ أبريل، بما يشار إليه بأول انتقال للسلطة بشكل ديموقراطي في البلاد. وتأتي الانتخابات وسط العملية الانتقالية الجارية التي تتولى أفغانستان من خلالها مسؤولية أكبر في إدارة شؤونها في جميع أنحاء البلاد.وحث السيد كوبيش، الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، جميع المواطنين الأفغان المؤهلين، رجالا ونساء، على ممارسة حقهم في التصويت في الخامس من أبريل/نيسان، مؤكدا أن هذا حق ديمقراطي عالمي، فضلا عن كونه مسؤولية كل مواطن في تعزيز العمليات الديمقراطية في البلاد و المؤسسات التمثيلية."لا تدعوا المفسدين والإرهابيين يحرمونكم من اختياركم، من مستقبلكم. المشاركة كناخبين، ومسؤولين، ومراقبين، هو رفض للقوة والعنف والترهيب كوسيلة تقرر بها أمتكم العظيمة قيادتكم".وأوضح أن على الجماعات مثل حركة طالبان التي ترفض الانتخابات، الالتزام باحترام العملية المدنية، مضيفا أنه يشعر بالانزعاج من إعلان حركة طالبان مؤخرا عن عزمها تعطيل العملية بالقوة، وإطلاق العنان لحملة من الإرهاب. وأفاد أن التحضيرات الفنية للعملية الانتخابية التي تقودها أفغانستان لا تزال على المسار الصحيح. وفي حين أنه لم يكن لدى الأمم المتحدة دور رسمي في العملية الانتخابية، فقد تم دعم السلطات والهيئات الانتخابية المستقلة عن طريق تقديم المشورة بشأن المسائل المتصلة بالانتخابات وتوفير بناء القدرات والدعم التقني. وحث هيئات إدارة الانتخابات على المحافطة على الالتزام بالشفافية الكاملة في عملية صنع القرار و السلوك، وضمان بقاء خطوط الاتصال واضحة وفي الوقت المناسب.وقال "بالإضافة إلى مسؤولية السلطات الانتخابية، تعتمد الانتخابات السلمية وذات المصداقية إلى حد كبير على القادة السياسيين والمرشحين ومؤيديهم. وأحث جميع المرشحين على توجيه وتشكيل مواقف مؤيديهم مع الالتزام العلني الجاد برفض الاحتيال المرتكب باسمهم".