منظور عالمي قصص إنسانية

فرار السكان من الهجمات القاتلة في منطقة بحيرة تشاد في نيجيريا

media:entermedia_image:ffd2595a-7432-4ca8-b536-9fab28fe57ce

فرار السكان من الهجمات القاتلة في منطقة بحيرة تشاد في نيجيريا

عبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم عن قلقها حيال الأثر الإنساني لاستمرار العنف في شمال شرق نيجيريا، وشددت على أهمية حماية المدنيين.

وأشار اللاجئون الذين وصلوا حديثا في مقابلات لهم مع موظفي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في النيجر إلى الفظائع في الجزر وعلى ضفاف بحيرة تشاد في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.وقال المتحدث باسم المفوضية إدريان ادواردز للصحفيين في جنيف "تحدثت إحدى السيدات عن جثث متناثرة بين المنازل وعائمة في الماء. وقالت إن السكان يخشون من البقاء حتى لدفن موتاهم أو العثورعلى أقاربهم المفقودين. ووصف آخرون فرارهم من حادث إطلاق النار في القرية وقالوا إن النساء والأطفال تعرضوا للاختطاف، واقتيدوا من قبل مسلحين مجهولين".وأضاف أنه وفقا للتقارير بدأت الهجمات الأخيرة في منتصف شباط/ فبراير مشيرا إلى عبور نحو 2،000 شخص إلى منطقة ديفا جنوب شرق النيجر على مدى الأسابيع الأربعة الماضية. وبالإضافة إلى الفارين من الهجمات على بحيرة تشاد، جاء بعض من الوافدين الجدد من المناطق القريبة من العاصمة بورنو، التي تأثرت من جراء القتال.وشدد السيد ادوارد على الأهمية الحيوية لحماية المدنيين من الأذى.وقد أدى التمرد في الولايات شمال شرق نيجيريا الثلاث، يوبي، وبورنو وأداماوا، إلى تشريد أكثر من 470،000 شخص داخل نيجيريا، بالإضافة إلى الفارين إلى الكاميرون، وتشاد، والنيجر. ومنذ أعلنت نيجيريا حالة الطوارئ في الولايات الثلاث في أيار/مايو 2013، فر أكثر من 57،000 شخص إلى الكاميرون وتشاد و النيجر.