منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين: الوضع في الأنبار يتدهور وهناك تصاعد في احتياجات النازحين

media:entermedia_image:73b4910a-6740-4c69-b276-3d647d1a871c

مفوضية شؤون اللاجئين: الوضع في الأنبار يتدهور وهناك تصاعد في احتياجات النازحين

مع دخول الأزمة في الأنبار في العراق شهرها الثالث، ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن الوضع الأمني يتدهور، كما أن هناك تقارير تفيد بأن الأسر تنزح للمرة الثانية في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المحافظة.

وفي الأنبار، قامت بعثة مشتركة تضم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، بتقييم الظروف المعيشية واحتياجات النازحين في منطقة العبيدي والتي تبعد نحو أربعمائة وخمسين كيلومترا شمال غربي بغداد في حي القائم، وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان أدواردز: " الاحتياجات الإنسانية للنازحين تنمو بسرعة، والنزوح المطول وضع ضغوطا على كل النازحين والمجتمعات المضيفة لأنها بدأت باستنفاد مواردها. المفوضية وغيرها من الوكالات الإنسانية يتلقون عددا متزايدا من طلبات المساعدة الإنسانية والدعم، وتعمل المفوضية وشركاؤها باستمرار على إجراء تقييمات للاحتياجات الإنسانية. وفي الوقت الحاضر يعد نقص المأوى أحد القضايا الأكثر إلحاحا." ووفقا للمفوضية، بلغ عدد النازحين في محافظة الأنبار والمحافظات الأخرى ما يقارب من أربعمائة ألف شخص، كما يستضيف حي القائم نحو خمسة آلاف لاجئ سوري منهم حوالي ألفين كانوا في مخيم العبيدي بينما كان آخرون في المجتمعات المضيفة.ولتلبية الاحتياجات الإنسانية للأشخاص النازحين من الأزمة في الأنبار خلال الستة أشهر المقبلة، تحتاج المفوضية نحو ستة وعشرين مليون دولار، لم تتلق منها سوى أحد عشر بالمائة.