مخاوف من وقوع وفيات في أفريقيا الوسطى بسبب غياب تمويل الجهود الإنسانية

وأشارت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية إلى أن الوصول إلى مخيمات المشردين داخليا والظروف المعيشية بها قد يزدادان صعوبة بسبب بدء موسم الأمطار مع استمرار انعدام الأمن.وذكرت آموس أن الأمم المتحدة لم تتلق سوى ستة عشر بالمائة فقط من إجمالي النداء الإنساني الذي أطلقته بقيمة خمسمائة وواحد وخمسين مليون دولار لتمويل جهود المساعدات في جمهورية أفريقيا الوسطى."إن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى خطير للغاية ويتطلب القيام بعمل فوري من الجميع إذا أردنا منع سفك مزيد من الدماء. إن العنف أدى إلى انهيار كامل للدولة. ولا يمكن للسلطات توفير الخدمات الأساسية أو وقف العنف. لقد شهدت الخوف في أعين من قابلتهم في مدينة بانغي وفي باسانغوا، وقال الكثيرون إنهم يريدون مغادرة البلاد. ولا يوجد لدي شك في أن هناك أناسا سيموتون إذا لم نحصل على الموارد اللازمة لفعل المزيد."وتقدر الأمم المتحدة عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى بمليونين وخمسمائة ألف شخص.