سيخريد كاخ: الجدول الزمني الجديد الذي اقترحته سوريا لن يؤخر من عمل البعثة المشتركة

وصفت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، سيخريد كاخ، إحاطتها اليوم أمام مجلس الأمن بالمثمرة، مشيرة إلى تسارع وتكثيف الجهود التي تبذلها الجمهورية العربية السورية في مجال إزالة المواد الكيمائية من أراضيها.

وذكرت كاخ أن سوريا قدمت جدولا زمنيا منقحا يقضي بتنفيذ عمليات البعثة المشتركة بين منتصف ونهاية شهر نيسان/أبريل، مما يعطي وقتا كافيا للوفاء بالموعد النهائي الشامل المقرر في 30 حزيران/يونيو من عام 2014. وردا على سؤال حول ما إذا كان الجدول الجديد سيؤخر من برنامج البعثة، أوضحت المنسقة الخاصة قائلة "كلاّ، قد تذكرون من بعض التقارير وأيضا من وسائل الإعلام، أنه كانت هناك مناقشات مختلفة حول الجدول الزمني المطلوب لتحقيق الموعد النهائي المقرر في الثلاثين من حزيران. اقترحت مجموعة من الدول الأعضاء خمسة وثلاثين يوما، واقترحت سوريا إطارا زمنيا أوسع، وقد تم الاتفاق على ستين يوما في ظل نية تكثيف الجهود لتقليص مدة الجدول الزمني. العمل جارٍ لإجراء المزيد من التحسينات وللنظر في مجالات يمكنها تحقيق مكاسب فعالة بما في ذلك زيادة الشحنات. إنها سلسلة عمليات توريد معقدة تجري لتنفيذ عملية القضاء على الأسلحة الكيمائية." وأشارت سيخريد كاخ إلى أن البعثة أزالت أو دمرت حوالي ثلث الأسلحة الكيميائية السورية، قائلة إن الإحصاءات ستتغير في الأيام القليلة المقبلة حيث تتوقع البعثة المشتركة القضاء على حوالي 40 إلى 41 في المائة من المواد الكيمائية السورية.