الأمم المتحدة تدعو لسياسات لصالح الزراعة الأسرية

وقال بان بمناسبة الاحتفال بالسنة الدولية للزراعة الأسرية في رسالة نقلها غرازيانو دا سيلفا إلى المنتدى العالمي ومعرض الزراعة الأسرية في بودابست، "يمكن للحكومات تمكين الزراعة الأسرية وخاصة النساء والشباب، من خلال خلق سياسات مواتية للتنمية الريفية المستدامة والعادلة. وهذا يشمل تحسين البنية التحتية للحد من فاقدالمواد الغذائية بعد الحصاد عند صغار المنتجين غير القادرين على تخزين ومعالجة ونقل بضائعهم".
كما شجع الأمين العام للأمم المتحدة جهات الإقراض من القطاعين العام والخاص على توفير الخدمات المالية الحيوية مثل الائتمان والتأمين.
وحذر بان من أن الزراعة الأسرية الصغيرة هي عرضة بشكل خاص لأحداث تغير المناخ مثل ظواهر الجو المفرطة والجفاف والفيضانات .
وفي كلمته أمام المنتدى، ردد غرازيانو دا سيلفا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للحكومات لتبني سياسات علنية لصالح الزراعة الأسرية.
وشدد على أن الزراعة الأسرية، والصيادين، وأولئك الذين يعتمدون على الغابات لكسب رزقهم والرعاة والمجتمعات التقليدية والأصلية هم المفتاح لتحقيق الأمن الغذائي في معظم البلدان، إلا أنهم في نفس الوقت من بين السكان الأكثر ضعفا في العالم.
وقد أظهرت دراسة حديثة شملت 93 بلدا أن المزارع الأسرية تمثل أكثر من 90 في المائة من مجموع المزارع.
وقال غرازيانو دا سيلفا أيضا إن المزارع الأسرية تدير معظم الأراضي الزراعية في العالم، بما في ذلك 63 في المائة في أوروبا.