الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى السماح بالوصول إلى اليرموك
ولكنه أشار، أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أهمية بدء المفاوضات التي طال انتظارها والتزام الجانبين بالجلوس حول طاولة التفاوض، مشددا على ضرورة البناء على ذلك.
وفي الجلسة التي عقدها المجلس حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط قال فيلتمان "إن الأعمال العدائية المستمرة في سوريا تؤثر على لاجئي فلسطين المستضعفين. إن الوضع يتدهور في اليرموك قرب دمشق حيث مازال ستة عشر ألف لاجئ فلسطيني محاصرين. وفيما وصلت بعض المساعدات إلى المحتاجين منذ الثامن عشر من يناير، فإن الأونروا لا تستطيع الوصول إليهم إلا بشكل متقطع."
ودعا جيفري فيلتمان جميع الأطراف إلى السماح للأونروا بالوصول بدون إعاقات إلى السكان المدنيين في اليرموك والمناطق المدنية الأخرى.
وتحدث وكيل الأمين العام للشئون السياسية عن محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وقال إن أية نية حقيقية لتحقيق السلام تتطلب قيادة قوية، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية الأولى لأجندة السلام.