منظور عالمي قصص إنسانية

الوكالات الإنسانية تواجه تحديات في تلبية احتياجات لاجئي جمهورية أفريقيا الوسطى

جمهورية أفريقيا الوسطى، رجل وإبنه يمشيان في موقع مزدحم للنازحين في العاصمة بانغي. صورة مفوضية شؤون اللاجئين / س. فيلبس
جمهورية أفريقيا الوسطى، رجل وإبنه يمشيان في موقع مزدحم للنازحين في العاصمة بانغي. صورة مفوضية شؤون اللاجئين / س. فيلبس

الوكالات الإنسانية تواجه تحديات في تلبية احتياجات لاجئي جمهورية أفريقيا الوسطى

فر أكثر من 150،000 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى البلدان المجاورة، حيث تواجه وكالات الإغاثة تحديات كبيرة من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية لهم.

ويقول برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إن اللاجئين بحاجة ماسة للغذاء والمساعدات الغذائية، ولكنهم فروا إلى بلدان هشة تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

وتستضيف تشاد حاليا أكثر من 70،000 لاجئ، بينما وصل إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية 62،000 شخص، وفر 28،000 إلى الكاميرون وهناك 12،000 لاجئ في جمهورية الكونغو.

وفي هذا الشأن قالت إليزابيث بيرز الناطقة باسم البرنامج للصحفيين في جنيف إنه بالنسبة للأزمة الإقليمية لم يتوفر حتى الآن تمويل لمساعدة المستضعفين في دول مثل الكونغو الديمقراطية والكاميرون وتشاد. وأضافت "أننا نواصل توسيع نطاق عملياتنا في جمهورية أفريقيا الوسطى. وحتى الآن وصلت 58 شاحنة محملة بمساعدات من برنامج الأغذية العالمي إلى بانغي، ونواصل تقديم المساعدات في باسانغوا وبوار وباوا وعدد من القرى والبلدات الأخرى."

ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه بحاجة إلى نحو 25 مليون دولار لتوفير المساعدات للاجئي أفريقيا الوسطى في الدول المجاورة خلال الستة أشهر المقبلة.