اليونسكو تحتفل باليوم الدولي للغة الأم

وقالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا إن حماية اللغات الأم وتعزيزها أساسيان في تحقيق المواطنة العالمية والتفاهم الحقيقي.وذكرت أن القدرة على فهم عدة لغات والتحدث بها يؤديان إلى فهم أفضل لثراء التفاعلات الثقافية في العالم.وأضافت أن الاعتراف باللغات المحلية يتيح لأعداد كبيرة من البشر إمكانية إسماع صوتهم والمشاركة بفعالية في تقرير مصيرهم الجماعي.وتؤكد اليونسكو أنها تبذل قصارى جهدها للمساهمة في تحقيق التعايش المنسجم لسبعة آلاف لغة تتحدث بها الإنسانية. ويُحتفل باليوم الدولي للغة الأم هذا العام تحت شعار "اللغات المحلية من أجل المواطنة العالمية: التركيز على العلوم" تأكيدا على أهمية دور اللغات في تأمين الانتفاع بالمعارف وتناقلها وتعددها.وخلافا للأفكار الموروثة، كما قالت إيرينا بوكوفا، فإن اللغات المحلية تتمتع بكامل القدرة على تناقل أحدث المواد العلمية من رياضيات وفيزياء وتكنولوجيا.وذكرت بوكوفا أن الاعتراف بتلك اللغات يفتح الباب أمام الاطلاع على العديد من المعارف العلمية التقليدية التي غالبا ما يتم تجاهلها.ودعت المديرة العامة لليونسكو جميع الأطراف إلى متابعة العمل لتحقيق التنوع اللغوي من أجل السلام والتنمية المستدامة.