إجلاء 500 طفلا على الأقل من مدينة حمص السورية

ويشار إلى أن إجلاء الأطفال هو جزء من عملية الإغاثة التي تقودها اليونيسف والهلال الأحمر العربي السوري في سياق وقف الأعمال العدائية الذي وافقت عليه الأطراف في سوريا، وسمح أيضا بمساعدة النساء الحوامل والأطفال الرضع.وفي هذا الشأن، قال يوسف عبد الجليل ممثل اليونيسف في سوريا والموجود في حمص، إن الأطفال بدا عليهم الهلع، والهزال الواضح، وتم تزويدهم بالإمدادات الغذائية. وأضاف "كما يمكن ان تتصور فالأوضاع صعبة. هناك أناس بقوا زمنا طويلا في المدينة القديمة بحمص، وبالطبع هناك مشاكل فيما يتعلق بالتغذية، والأدوية. وقد تمكنا من إعطاء اللقاحات بما في ذلك شلل الأطفال للذين خرجوا، وكذلك قمنا بتزويدهم بالخدمات الأساسية عند خروجهم. وتمكنا من توفير غرفة لحماية ورعاية الأطفال حتى سن الثامنة عشرة بما في ذلك، الأطفال ذوي السن الحرجة الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة. وقمنا بمساعدتهم بتوفير مراكز ايواء وتم حمايتهم ورعايتهم".وقد سمحت تلك الهدنة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى بإجلاء أكثر من ألف من المدنيين ونقلهم إلى ملاجئ مؤقتة أو مع أسر مضيفة.وأعربت اليونيسف عن قلقها إزاء حالة الأطفال الذين لا يزالون محاصرين في حمص وغيرها من المدن.