آموس تحث على ضمان ممر آمن لإيصال المساعدات إلى السوريين

قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ورئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أوتشا، فاليري آموس إنها تشعر بخيبة أمل عميقة لاختراق هدنة الثلاثة أيام الانسانية المتفق عليها بين أطراف النزاع السورية يوم السبت، واستهداف عمال الإغاثة عمدا بينما كانوا يحاولون إيصال الغذاء والدواء إلى حمص.

وتأتي تعليقات السيدة آموس فيما أفادت التقارير بتعرض العاملين في مجال الاغاثة مرة أخرى إلى إطلاق النار وقذائف الهاون أثناء محاولتهم إيصال المساعدات اللازمة إلى المدينة المحاصرة.وقالت السيدة آموس "أتقدم بمواساتي للأشخاص الذين أصيبوا في القتال وأثني على شجاعة ومثابرة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني من الأمم المتحدة وغيرهم من الهلال الأحمر الذين دخلوا البلدة القديمة في حمص في محاولة لتقديم المساعدات الحرجة".وأفادت بأن الهجمات الأخيرة بمثابة "تذكير صارخ" للأخطار التي يواجهها المدنيون وعمال الإغاثة بشكل يومي في جميع أنحاء سوريا، والتي تشهد قتالا بين القوات الموالية والمناهضة للحكومة منذ ثلاث سنوات. ويقدر عدد الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية ب 9.3 ملايين شخص.وأضافت آموس "ما زلت أدعو أولئك المشاركين في هذا الصراع الوحشي إلى احترام الهدنة الإنسانية، وضمان حماية المدنيين وتسهيل الإيصال الآمن للمساعدات".