منظور عالمي قصص إنسانية

مشروع جديد لحماية التراث الثقافي في سوريا

media:entermedia_image:7d2600b2-db64-4f0b-9221-15ca923cb2a6

مشروع جديد لحماية التراث الثقافي في سوريا

قال فرانسيسكو باندرين مساعد المديرة العامة لليونسكو لشئون الثقافة إن الصراع في سوريا أضر بالتراث الثقافي بكل أشكاله بصورة غير مسبوقة.

وأشار باندرين، في مؤتمر صحفي بنيويورك، إلى تدمير عدد من المباني والأماكن التي كان بعضها مدرجا على قائمة مواقع التراث العالمي."أثناء الصراع، يصعب للغاية التدخل ورفع الوعي بين المسلحين لمنع حدوث الدمار فهذا ليس ممكنا. فما نحاول فعله هو الحفاظ على أعلى قدر ممكن من المعلومات حول الوضع، وقد شكلتُ مجموعة اجتمعت بشكل دوري خلال العامين الماضيين وكذلك ساهمت الحكومة السورية بتقارير دورية لتلك المجموعة عن وضع المتاحف والمناطق الأثرية. فعلى الأقل استطعنا معرفة ما يحدث على الرغم من أننا لم نكن سعداء بمستوى المعرفة لأن الأمر كان صعبا للغاية."كما تعاونت اليونسكو مع الدول المجاورة وقامت بتدريب الشرطة وأفراد الجمارك فيما يتعلق بتهريب الآثار والتجارة غير المشروعة فيها.وبسبب غياب سيطرة السلطات المحلية في ظل الصراع الدائر في سوريا قال باندرين إن هناك ظاهرة خطيرة للغاية بالنسبة للآثار وهي الحفر خلسة في كل المناطق ذات القيمة الأثرية في سوريا.وأعلن فرانسيسكو باندرين مساعد المديرة العامة لليونسكو أن الاتحاد الأوروبي وافق على تخصيص مليونين وخمسمائة ألف يورو لتمويل مشروع يتخذ من بيروت مقرا له في الوقت الراهن للمساهمة في حماية التراث الثقافي السوري.