تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سوريا: وكالة الأمم المتحدة تدعو إلى تمديد فترة السماح بالوصول للمدنيين في مخيم اليرموك

media:entermedia_image:a17eb13d-b348-4751-9357-860032e4c22b

سوريا: وكالة الأمم المتحدة تدعو إلى تمديد فترة السماح بالوصول للمدنيين في مخيم اليرموك

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، الأنروا، إيصال أكثر من 700 طرد من المواد الغذائية للمدنيين المحاصرين في مخيم اليرموك، في العاصمة السورية دمشق، فيما كررت دعوتها لتمديد فترة السماح بالوصول لتلبية الاحتياجات الهائلة في المخيم.

وقال كريس غانيس المتحدث باسم الأنروا إن الوكالة قامت بتوزيع 715 طردا من المواد الغذائية في مخيم اليرموك، وهو مخيم للاجئين الفلسطينيين في دمشق، ليصل عدد الطرود التي تم توزيعها منذ أن تمكنت من الوصول إلى المخيم يوم 18 كانون أول/يناير إلى 3،709.وأضاف غانيس أن "الحشد الكبير من الأشخاص اليائسين الذين ينتظرون للحصول على الطرود الغذائية يعد شهادة على الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمجموعة كبيرة من السكان". وأوضح أنه "من أجل إحراز أي تقدم في معالجة هذه الاحتياجات، ينبغي استمرار السماح للأونروا بالتواجد ومواصلة جهودها الإنسانية لمدة أشهر وليس أيام"، مضيفا" يجب علينا الاسراع في وتيرة التوزيع".وفيما تقدر الأونروا أن دعم السلطات السورية في التصريح بهذه العملية عمل على تسريع عملية توزيع الطرود الغذائية إلى ما معدله 900 أسرة يوميا، شددت الأنروا على الحاجة إلى إجراء تحسينات من أجل الوصول إلى عدد أكبر من الأسر.وقال السيد غانيس في حديثه لمركز أنباء الأمم المتحدة "علاوة على ذلك، هناك ضرورة مطلقة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون انقطاع لليرموك على المدى الطويل"، مضيفا أن الأونروا لديها تقارير مؤكدة عن انتشار سوء التغذية، ووفيات النساء أثناء الولادة على نطاق واسع لعدم وجود الخدمات الطبية، وبالتالي فإن هناك حاجة ملحة لتسهيل الوصول. وقال إنه أشار في وقت سابق إلى أن طرد غذاء الأونروا يحتوي على طعام يكفي عائلة متوسطة لمدة عشرة أيام فقط. وهناك ما يقرب من 18،000 فلسطيني في المخيم. وأضاف أن تقديرات الأونروا تشير إلى أن هناك مدنيين من غير الفلسطينيين محاصرين في مخيم اليرموك أيضا. وأكد السيد غانيس أن "الأونروا دعت بشكل متكرر لضمان وصول آمن ودائم لجميع المدنيين الذين يعيشون في المخيم"، مضيفا أن عملية تسليم المساعدة الإنسانية الجارية في اليرموك تظهرأمكانية تطبيقها في مناطق أخرى محاصرة.