منظور عالمي قصص إنسانية

نائب الأمين العام: الأمم المتحدة هي شريك أفريقيا المطلق في الطريق إلى الاستقرار والنمو

media:entermedia_image:2edc99cc-9746-496b-a311-0653a1989774

نائب الأمين العام: الأمم المتحدة هي شريك أفريقيا المطلق في الطريق إلى الاستقرار والنمو

قال نائب الأمين العام يان الياسون أمام قادة 54 دولة أفريقية، إن أفريقيا ستجد دائما في الأمم المتحدة شريكا مستعدا وراغبا في تقديم المساعدة في مساعيها لتحقيق التنمية الاقتصادية لتوفير السلام والمزيد من فرص العمل، والمساواة والظروف المعيشية الأفضل لشعوبها.

وأضاف في الجلسة الافتتاحية للدورة 22 لمؤتمرالاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، بإثيوبيا " إن الأمم المتحدة هي شريككم الثابت في هذا المسعى."نحن نؤيد الجهود النابعة من إفريقيا والتي تقودها أفريقيا لتحقيق هذا الهدف". مشيرا إلى الارتباط الوثيق بين السلام والتنمية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وأوضح أن الاقتصادات التي دمرها الصراع قد تحتاج إلى ربع قرن لتتعافى، مضيفا أن الأمم المتحدة تهدف إلى تعميق شراكتها مع منظومة السلم والأمن الأفريقية.وأشار السيد الياسون إلى أن أفريقيا تتخلف في تحقيق العديد من الأهداف الإنمائية الألفية لمكافحة الفقر بحلول الموعد النهائي عام 2015، مشددا على الدور الأساسي للزراعة والأمن الغذائي في الحد من الفقر وتحقيق تلك الأهداف.لكنه أشار أيضا إلى الخطوات التي اتخذت من أجل تحقيق بعض الأهداف، وخاصة التعليم، وصحة الأم والطفل، والمساواة بين الجنسين. واستشهد "بالتقدم والنمو المثير للإعجاب" في أفريقيا في الوقت الذي كان يكافح فيه بقية العالم للتعافي من الأزمة الاقتصادية العالمية.وقال "الآن يجب أن يترجم هذا النمو إلى تنمية اقتصادية تحويلية، وإتاحة المزيد من فرص العمل، والمساواة وظروف معيشية أفضل. ستتيح زيادة الاستثمار في التعليم والصحة والتكنولوجيا و الابتكار ومشارع الأعمال، تسارع وتيرة التنمية في القارة بأكملها، وتقديم فرص جديدة."وتطرق إلى الصراعات في مختلف البلدان الأفريقية، فأعرب السيد الياسون عن بالغ قلقه إزاء الوضع في جنوب السودان، داعيا الى تكثيف "جهودنا المشتركة" للتركيز على حماية المدنيين، ومنع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتسهيل المساعدات الإنسانية، في حين حث الطرفين على الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقع الاسبوع الماضي، وتكثيف الجهود من أجل المصالحة.أما فيما يتعلق بجمهورية أفريقيا الوسطى فقال إنه يجب أن يكون الهدف المشترك للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة إنهاء "المواجهة المروعة" بين المسيحيين والمسلمين واستعادة الانسجام الذي اتسمت به العلاقات بين الجانبين لفترة طويلة، ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تقديم تبرعات سخية لبعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى والتي تعاني نقصا في التمويل.