منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحث على استمرار الحماية لطالبي اللجوء من جنوب ووسط الصومال

نساء لاجئات من الصومال ينتظرن في طابورللحصول على مواد غذائية في شمال شرق كينيا.
نساء لاجئات من الصومال ينتظرن في طابورللحصول على مواد غذائية في شمال شرق كينيا.

الأمم المتحدة تحث على استمرار الحماية لطالبي اللجوء من جنوب ووسط الصومال

كشفت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم عن المبادئ التوجيهية التي تم تحديثها والمتعلقة باحتياجات الفارين من جنوب ووسط الصومال. وتؤكد هذه المبادئ على ضرورة قيام الحكومات بتقييم طلبات الحصول على الحماية على أساس أحدث المعلومات الموثقة حول الوضع في مقديشو وغيرها من المناطق.

وقالت فاتوماتا لوجون كابا، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف "ينبغي الأخذ في الاعتبار أثر النزاع المسلح على المدنيين".وأوضحت أنه في حين أن الوضع الأمني قد تحسن في بعض أجزاء من جنوب ووسط الصومال، إلا أن انتهاكات حقوق الإنسان والصراع المسلح يدفعان الصوماليين إلى مغادرة ديارهم. وقد التجأ أكثر من 42،000 صومالي إلى البلدان المجاورة وأماكن أخرى في عام 2013.وأضافت "نحن نناشد جميع الدول التقيد بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بالإعادة القسرية، أو عدم الإعادة القسرية. لا ينبغي إعادة المواطنين الصوماليين قسرا إلى الصومال إلا إذا كانت الدولة المضيفة واثقة من عدم تعرضهم لخطر الاضطهاد".ووفقا للمفوضية يبقى جنوب ووسط الصومال من الأماكن الخطرة. وفي حين أنه لا تتوفر إحصاءات كاملة عن الإصابات المرتبطة بالنزاع، إلا أن البيانات المتوفرة تظهر ارتفاع عدد الضحايا في عام 2012 و أوائل عام 2013 عما كان عليه في 2011.ويتعرض المدنيون لخطر القتل أو الإصابة خلال تبادل إطلاق النار بين القوات الحكومية وحركة الشباب المسلحة، فضلا عن هجمات بالقنابل والهجمات المستهدفة.وأشارت المفوضية إلى أنه حتى في العاصمة الصومالية مقديشو، التي تعتبر تحت سيطرة الحكومة بدعم من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، أميسوم، أثبتت حركة الشباب مرارا قدرتها على شن هجمات قاتلة. ونتيجة لاستمرار القتال وانتهاكات حقوق الإنسان، تستمر عمليات نزوح الآلاف من المدنيين داخل وخارج الصومال على حد سواء. ونزح أكثر من 57،800 في جنوب ووسط الصومال في الفترة ما بين كانون ثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2013.