بلاملي يدين بشدة تفجير سيارة بلبنان، والأمين العام يرحب ببدء محاكمة الحريري

أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي بشدة انفجار سيارة مفخخة صباح اليوم في منطقة الهرمل في شمال شرق لبنان والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وفيما تقدم المنسق الخاص بخالص التعازي إلى عائلات جميع ضحايا هذا التفجير، أعرب عن استمرار انزعاجه من تكرار أعمال العنف العشوائية خلال الأشهر الماضية في لبنان.ورغم إدراكه لمشاعر الألم والغضب الناتجة عن مثل هذا العنف، حثَ السيد بلاملي جميع اللبنانيين على ضبط النفس، مشددا في هذا الإطار على أن دعم مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش والقوى الأمنية، لا يزال الطريق الأمثل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. هذا وأعرب السيد بلاملي عن أمله في أن يتم سوق المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي والأعمال الأخرى المماثلة إلى العدالة في أقرب وقتٍ ممكن.وفي سياق متصل رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ببدء محاكمة المتهمين بالتورط في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وواحد وعشرين شخصا آخر.وأكد الأمين العام على الأهمية القصوى لمحاربة الإفلات من العقاب من أجل الاستقرار والأمن على المدى البعيد في لبنان.وقال بيان صادر عن المتحدث باسمه إن الأمين العام "أعرب عن امتنانه للدعم المستمر من حكومة لبنان، والدول الأعضاء الأخرى لعمل المحكمة."ويشار إلى أن المحاكمة تجري في لاهاي في هولندا، في محكمة مستقلة أنشئت بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، بتفويض صادر عن مجلس الأمن الدولي.وقد تم توجيه الاتهام إلى أربعة مواطنين لبنانيين وهم سليم جميل عياش، ومصطفى أمين بدر الدين، وحسين حسن عنيسي، و أسعد حسن صبرا 2005 في الانفجار الذي وقع في شباط/ فبراير 2005. وستتم محاكمتهم غيابيا بعد أن قررت المحكمة في العام الماضي أنها استنفدت جميع المحاولات لإبلاغ الرجال الأربعة بالتهم التي يواجهونها ومثولهم أمام المحكمة.