الأمين العام يرسل دعوات للأطراف السورية والدولية المشاركة في مؤتمر جنيف
ويأتي المؤتمر نتيجة المبادرة المهمة التي أعلنها كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في أيار/مايو من العام الماضي في موسكو. ويهدف إلى جلب وفدين سوريين، يتمتعان بالمصداقية والتمثيل الواسع، من الحكومة والمعارضة إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء الصراع وبدء عملية التحول السياسي من خلال التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 تموز/يونيو عام 2012.وينظر الأمين العام إلى المؤتمر كفرصة فريدة لإنهاء العنف وضمان إمكانية استعادة السلام وتطبيق التحول الذي يتضمنه بيان جنيف بشكل يلبي تطلعات الشعب السوري. ويتمثل جوهر تلك الجهود في إقامة هيئة حاكمة انتقالية على أساس التوافق المتبادل. وينقسم المؤتمر، الذي سيعقد برئاسة الأمين العام، إلى قسمين، حيث تعقد الجلسة الافتتاحية في مونترو، وبعد استراحة ليوم واحد، ينتقل في 24 كانون الثاني/يناير إلى مقر المنظمة الدولية في جنيف.ويشار إلى أن الهدف من جنيف الثاني هو التوصل إلى حل سياسي للصراع من خلال اتفاق شامل بين الحكومة والمعارضة من أجل التنفيذ الكامل لبيان جنيف، الذي اعتمد بعد أول اجتماع دولي بشأن هذه القضية في 30 حزيران/يونيو 2012.