منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولة في الأمم المتحدة: حالات الطوارئ المتعددة تشكل اختبارا كبيرا للنظام الإنساني العالمي

media:entermedia_image:7688db66-f724-4c40-ae31-99bdd3b542cd

مسؤولة في الأمم المتحدة: حالات الطوارئ المتعددة تشكل اختبارا كبيرا للنظام الإنساني العالمي

حذرت منسقة عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة فاليري آموس اليوم، من أن عددا غير مسبوق من المواطنين يبدأون السنة الجديدة كنازحين داخليا أو لاجئين، وحثت على توفير الدعم المستدام في عام 2014 للملايين الذين نزحوا عن ديارهم بسبب العنف وسفك الدماء أو بسبب الكوارث الطبيعية المدمرة.

وقالت السيدة آموس للصحفيين في نيويورك في إشارة إلى العام الماضي الذي تميز بجهود المجتمع الدولي الضخمة لتخفيف المعاناة في سوريا التي مزقتها الحرب، والفلبين التي ضربها الاعصار، والسنة الجديدة التي تبدأ وسط الاقتتال الطائفي في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، "لقد كان عام 2013 اختبارا حقيقيا للنظام الإنساني العالمي، وليس هناك ما يشير إلى أن 2014 سوف يكون مختلفا".وأضافت "من الواضح أنه ستكون هناك حاجة للأمم المتحدة وشركائها أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أنه قبل نحو أسبوعين، كانت المنظمة قد أطلقت أكبر نداء تمويل في تاريخها، بقيمة 130 مليار دولار للوصول إلى ملايين الأشخاص بالمساعدات المنقذة للحياة في عام 2014، فيما سيذهب نصف المبلغ للمتضررين من الأزمة المتفاقمة في سوريا.وقالت إنه، للأسف منذ ذلك الحين، دمر الاقتتال الطائفي أحدث أمة في العالم، وهي جنوب السودان، وانتشر العنف الدموي في جميع أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تتكشف أزمة مثيرة للقلق على خلفية الفقر المدقع والدولة المنهارة.وذكرت أنه "يجري استنفاد قدرة العالم على الاستجابة الجماعية والموارد إلى أقصى حد"، مؤكدة أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من الأموال لتلبية الاحتياجات الناشئة.