الأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لاستعادة السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى
وقد قام كل من ليلى زروقي الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والصراعات المسحلة، واداما دينغ المستشار الخاص المعني بمنع الابادة الجماعية، ونانسي اوكو برايت الممثلة الخاصة المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع، بزيارة للعاصمة بانغي، وبوسنجو بهدف تقييم الوضع الأمني والإنساني وحقوق الإنسان، على خلفية هجوم الخامس من ديسمبر على العاصمة، والموجة اللاحقة من الأعمال الانتقامية التي تستهدف المدنيين وخلفت مئات القتلى. كما أعرب مبعوثو الأمم المتحدة، عن القلق ازاء التقارير التي تشير إلى الهجمات العشوائية والأعمال الانتقامية ضد السكان المدنيين وذلك على أساس الدين.وكانت جمهورية أفريقيا الوسطى قد شهدت مواجهات بين المسلمين والمسيحيين منذ سيطرة حركة سيليكا على السلطة في مارس/آذار الماضي بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي، وما تبع ذلك من حوادث عنف أسفرت عن سقوط مئات القتلى وتشريد نحو أربعمائة ألف شخص في البلاد البالغ تعداد سكانها 4.5 ملايين نسمة.