منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يرحب بالمساهمة الألمانية لمكافحة سوء التغذية ودعم تعليم الفتيات في اليمن

media:entermedia_image:2bbcef88-117e-4108-8716-e20acf7f166b

برنامج الأغذية العالمي يرحب بالمساهمة الألمانية لمكافحة سوء التغذية ودعم تعليم الفتيات في اليمن

في حفل توقيع أقيم في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، تعهدت الحكومة الألمانية رسميا بمساهمة تبلغ 25 مليون يورو (أو ما يعادل 33.77 مليون دولار أمريكي) لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي في مكافحة سوء التغذية ودعم تعليم الفتاة في اليمن.

وسيتم صرف هذه المساهمة التي خصصتها وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية من خلال البنك الألماني للتنمية.وقال الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي بيشو باراجولي "إن هذه المساهمة السخية ستمكن البرنامج من توفير أغذية مكملة لآلاف الأطفال دون الثانية الذين يقعون تحت خطر المعاناة من سوء التغذية، ومعالجة الأطفال الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية بالأضافة الى النساء الحوامل والمرضعات". وأضاف "فضلا عن ذلك، سيسهم هذا المبلغ في زيادة عدد الفتيات اللواتي يحصلن على حصص غذائية في منازلهم مقابل استمرارهن في المدرسة من 35,000 إلى 100,000 فتاة".كما ستسهم المساعدة الألمانية في مساعدة البرنامج على توفير الحصص الغذائية الشهرية للأسر اليمنية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في إطار العملية الطارئة التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي حاليا.ويوفر برنامج الأغذية العالمي حاليا مساعدات غذائية لحوالي خمسة ملايين شخص في اليمن تشمل 600,000 نازح و325,000 طفل دون الثانية، وتغطي أنشطة الوقاية من سوء التغذية لنحو 200,000 طفل دون الخامسة من خلال أنشطة معالجة حالات سوء التغذية، و 157,000 سيدة حامل ومرضع بدعم غذائي/ و3.8 مليون نسمة من الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في إطار شبكة الأمان الطارئة.وبدءاً من تموز/يوليو 2014، سيقوم برنامج الأغذية العالمي بإطلاق عملية جديدة للإغاثة والتعافي مدتها عامين وتتكلف 500 مليون دولار أمريكي وتستهدف ستة ملايين شخص من خلال أنشطة مختلفة بما في ذلك برنامج التغذية المدرسية والدعم لحالات سوء التغذية والنقد مقابل الغذاء والعمل والمساعدات لأولئك الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.وأضاف السيد باراجولي " تعكس هذه العملية الجديدة تحولا تدريجيا من تقديم المساعدات الي المساعدة على التعافي والتكيف من خلال مساعدة الناس على تخطي الحواجز التي تحول بينهم وبين تحقيق الأمن الغذائي والتغذية المناسبة واحتواء أثار الصراع والمشاكل الأخرى ونأمل أن نتمكن من الاعتماد دائما على الدعم الألماني من خلال البنك الألماني للتنمية".