منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة تعزز قواتها في شرق البلاد بعد المذبحة البشعة للمدنيين

media:entermedia_image:0902f247-415f-49e0-b69e-cdc63468feb0

جمهورية الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة تعزز قواتها في شرق البلاد بعد المذبحة البشعة للمدنيين

أرسلت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية طائرات مروحية هجومية ودوريات راجلة إلى إقليم شمال كيفو بعد اكتشاف 21 جثة لمدنيين تم ذبحهم بوحشية، بما في ذلك جثث لأطفال رضع ونساء البعض منهن تعرض للتشويه والاغتصاب.

وقد اكتشفت قوات من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مونسوكو، هذه الجريمة البشعة يومي الجمعة والسبت في قرية موسوكو في منطقة روينزوري.ولم يتم تحديد هوية القتلة بعد، إلا أن تقارير غير مؤكدة بالإضافة إلى استجواب القرويين في المنطقة تشيرإلى أن الجيش الوطني لتحرير أوغندا والقوات الديمقراطية المتحالفة، وهما إثنتان من عدة جماعات مسلحة روعت كيفو الشمالية لسنوات، وراء هذه الجريمة.وفي بيان له يدين قتل المدنيين بأشد العبارات، قال الممثل الخاص للأمين العام بان كي مون في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مارتن كوبلر، إن "هذه الأعمال الوحشية لن تمر دون عقاب".وذكرت مونسوكو أن الضحايا قتلوا بالمناجل أو السكاكين، وأصغرهم كان طفلا رضيعا، وتعرضت ثلاث فتيات للاغتصاب قبل أن يتم قطع رؤسهن، مؤكدة أن الطائرات المروحية الهجومية والدوريات الراجلة تهدف للسيطرة على المنطقة ومنع مزيد من التدهور الأمني للسكان المدنيين.وأضافت البعثة "تذكر مونسوكو جميع الجماعات المسلحة أن قتل السكان المدنيين، الذين ليسوا طرفا في النزاع يعتبر جريمة ضد الإنسانية".وكانت حركة ام 23 المتمردة المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد وقعت مؤخرا اتفاقا مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتقوم الأن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالتركيز على جماعات أخرى في شمال كيفو، بما في ذلك المايي ماي، والجيش الوطني لتحرير أوغندا والقوات الديمقراطية المتحالفة، والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا.