منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يتسلم التقرير النهائي للجنة التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا

media:entermedia_image:20f727e7-4789-46f3-bb57-8eabb663aa9c

الأمين العام يتسلم التقرير النهائي للجنة التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا

تسلم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم التقرير النهائي لبعثة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا من رئيس البعثة، البروفسور اوكا سالستروم، الذي كان يرافقه قادة فريقه من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الصحة العالمية.

وفي تصريحاته للصحفيين عقب تسلمه التقرير، أشار السيد بان إلى أنه لم يقرأ التقرير بعد، ولكنه سيفعل ذلك مباشرة، مضيفا أنه سيتم نشر التقرير في وقت لاحق على الموقع الشبكي لمكتب شئون نزع السلاح، كما سيعمل المتحدث الخاص له على ضمان نشره عبر شبكة التواصل الاجتماعي تويتر في أقرب وقت ممكن.

الأمين العام، الذي لم يفصح عن محتوى التقرير، قال مخاطبا الصحفيين: "بعد ظهر غد، سأقدم إفادة أمام الجمعية العامة، ويوم الاثنين وسأحيط مجلس الأمن. أعلم أن لديكم الكثير من الأسئلة، وأشجعكم أولا على قراءة التقرير. وبعد أن أقدم إفادتي أمام الجمعية العامة، ستقوم ممثلتي السامية لشئون نزع السلاح، وكيلة الأمين العام أنجيلا كين، والبروفيسور سالستروم، وقادة الفرق، والسيد سكوت كيرنز من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والدكتور موريتزيو باربيشي من منظمة الصحة العالمية، بتقديم إحاطة للصحفيين".

وأشاد السيد بان مجددا بفريق الخبراء بقيادة البروفسور سالستروم للعمل الهام والشجاع الذي قاموا به، مضيفا أنهم نفذوا مهامهم وفقا لأعلى درجة من الكفاءة المهنية، في مواجهة العديد من الأخطار.

وقال إن أحداثا كثيرة قد حدثت في سوريا منذ المزاعم الأولى باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في آذار/مارس الماضي: "أقرت الحكومة السورية بأنها تمتلك أسلحة كيمائية، وانضمت لاحقا إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية. وتم إنشاء بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، وتواصل الإشراف على القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية لسوريا، في الوقت المناسب، بأكثر الطرق الممكنة أمانا".

وأكد أمين عام الأمم المتحدة ان استخدام الأسلحة الكيميائية يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وإهانة للإنسانية المشتركة. وشدد على الحاجة لليقظة لضمان أن يتم القضاء على هذه الأسلحة المروعة، ليس فقط في سوريا، ولكن في كل مكان.