منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضة حقوق الإنسان تشعر بخيبة الأمل لإعادة تجريم العلاقات الجنسية المثلية في الهند

media:entermedia_image:e022c899-65b3-4a0a-978d-6b05530ad8a5

مفوضة حقوق الإنسان تشعر بخيبة الأمل لإعادة تجريم العلاقات الجنسية المثلية في الهند

أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان اليوم عن خيبة أملها لإعادة تجريم العلاقات الجنسية المثلية بالتراضي في الهند، واصفة أياها "بالخطوة إلى الوراء".

وفي القرار الذي أعلن أمس، أيدت المحكمة العليا القسم 377 من قانون العقوبات الهندي، الذي أدخلته إدارة الاحتلال البريطانية، الذي ينص على معاقبة من تثبت إدانتهم "بجرائم غير طبيعية".وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي "إن تجريم، السلوك الجنسي الشخصي المثلي بالتراضي ينتهك الحق في الخصوصية وعدم التمييز المنصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صدقت عليه الهند". وأضافت في بيان صحفي أن قرار المحكمة العليا يمثل "خطوة هامة إلى الوراء بالنسبة للهند وضربة لحقوق الإنسان".يشار إلى أنه في عام 2009، ألغت المحكمة العليا في دلهي القسم 377 بشأن ما ينطبق على السلوك الشخصي الجنسي بين البالغين بالتراضي، على أساس أن تجريم مثل هذا السلوك يتنافى مع المبادئ الأساسية للمساواة والكرامة وعدم التمييز المنصوص عليه في الدستور الهندي. وقد أحيلت المسألة إلى المحكمة العليا.وأشارت السيدة بيلاي إلى أن المحكمة العليا في الهند لديها تاريخ طويل ومشرف في الدفاع عن وتوسيع نطاق حماية حقوق الإنسان.وأعربت عن أملها في أن توافق المحكمة العليا على إعادة النظر في القضية أمام تجمع عدد أكبر من القضاة مشيرة إلى أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يوفر فرصة للقضاة لإعادة النظر فيما إذا كان القرار أخذ في الاعتبار كافة الحجج القانونية ذات الصلة.وشجعت السيدة بيلاي البرلمان الهندي على اتخاذ إجراءات حاسمة لعدم تجريم السلوك الجنسي المثلي. وشددت على ضرورة ضمان الحماية الفعالة للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية من العنف والتمييز.