منظور عالمي قصص إنسانية

مساعدات مفوضية اللاجئين تصل إلى ثلاثة ملايين من النازحين والأكثر ضعفاً في سوريا منذ بداية العام

media:entermedia_image:c0222705-68c6-4a90-aefd-816dad24e81a

مساعدات مفوضية اللاجئين تصل إلى ثلاثة ملايين من النازحين والأكثر ضعفاً في سوريا منذ بداية العام

ذكر بيان صحفي على موقع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الإلكتروني أن المفوضية تمكنت منذ بداية عام 2013 من إيصال مواد الإغاثة الأساسية لأكثر من ثلاثة ملايين شخص في سوريا، من ضمنهم النازحون داخلياً، والأشخاص الأكثر ضعفاً ممن هم بحاجة للمساعدة. والآن وبعد مرور أكثر من 1000 يوم على النزاع في سوريا، ما زالت كميات مواد الإغاثة التي تمكنت المفوضية من إيصالها غير كافية.

وقد وصلت المساعدات التي قدمتها المفوضية إلى جميع المحافظات السورية البالغ عددها 14 محافظة، من خلال إرسال ما يقرب من 250 شاحنة أسبوعياً. كما شاركت المفوضية في أكثر من 40 بعثة مشتركة بين الوكالات على خطوط التماس وعبر مناطق النزاع. وقد وصل أكثر من 35 في المائة من المساعدات التي تقدمها المفوضية إلى النازحين المقيمين في المناطق التي يصعب الوصول إليها وفي "المناطق الساخنة".وتقوم المفوضية بإدارة عملية إيصال مواد الإغاثة وذلك بدعم من الشركاء المحليين. وقد ركزت جهود الإمداد الأخيرة التي قامت بها المفوضية على توفير المساعدة للسكان المدنيين في كل من حلب وريف دمشق، اللتين تستضيفان غالبية النازحين داخلياً، وكذلك إدلب التي تعتبر واحدة من المناطق الأكثر صعوبة من حيث الوصول إليها، وحماة، حيث حالت الظروف الأمنية دون قيام المفوضية بتوفير أي نوع من المساعدات بين مايو/أيار ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني.وتنتشر المفوضية في معظم المحافظات بطاقة تشغيلية تبلغ 370 موظفاً. وتساعد المواد التي ترسلها المفوضية الأسر على سد احتياجاتها اليومية وهي تشتمل عادة على البطانيات والفرش وحصائر النوم والحفاضات والفوط الصحية والأغطية البلاستيكية وأوعية الماء والأواني المطبخية ومستلزمات النظافة على النازحين داخلياً. وحتى الآن خلال عام 2013، قامت المفوضية بشراء وتخزين ونقل وتسليم ما يزيد عن 7.3 مليون قطعة من المواد الإغاثية وذلك من خلال العمل مع شركائها من المنظمات المحلية غير الحكومية المختارة إضافة إلى جمعية الهلال الأحمر العربي السوري .وعلى الرغم من حجم هذه الجهود على مدى الأشهر الماضية، لا تزال الاحتياجات هائلة. كما يحول انعدام الأمن بشكل دائم دون الوصول إلى العديد من المناطق. ومع وجود ما يقدر بنحو 6.5 مليون شخص الآن من النازحين داخلياً إضافة إلى كثيرين آخرين ممن هم بحاجة للمساعدة، تعكف المفوضية على توفير دعم إضافي بما في ذلك الرعايه الصحية، والحماية القانونية والخدمات المجتمعية إضافة إلى مساعدات نقدية للفئات الأكثر ضعفاً. كما قامت المفوضية بالمساهمة بشكل نشط في الجهود المشتركة بين الوكالات بقيادة منظمة الصحة العالمية واليونيسف لضمان تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال، حيث تم مؤخراً تسيير جسر جوي اشتمل على لقاحات شلل الأطفال ل 538,000 طفل يعيشون في الحسكة وغيرها من المواقع التي يصعب الوصول إليها في شمال شرق سوريا.