عودة 100،000 مهاجر أثيوبي من المملكة العربية السعودية
وذكرت المنظمة أن عدد الطائرات المستأجرة لإعادتهم إلى وطنهم في إثيوبيا قد ارتفع من ست إلى عشرين رحلة يوميا.ويمثل الرجال غالبية العائدين من السعودية، إلا أن هناك عددا كبيرا من القصر غير المصحوبين بذويهم.ويتم تسجيل المهاجرين لدى وصولهم إلى إثيوبيا وتوفر لهم المنظمة الدولية للهجرة مساعدات غذائية وطبية وخمسين دولارا لتمكينهم من العودة إلى ديارهم.وقالت شارون ديمونش من مكتب المنظمة الدولية للهجرة في أديس أبابا إن المهاجرين ليسوا فقط ضحايا الاتجار بالبشر، ولكنهم قد تعرضوا أيضا لانتهاكات لحقوق الإنسان أثناء وجودهم في المملكة العربية السعودية.وأضافت "تتعلق القصص التي يخبروننا بها بتعرضهم للاغتصاب والتعذيب،. فقد شاهد الرجال انتهاك زوجاتهم أمام أعينهم وشعرت النساء بأنهن موصومات بعد هذا العمل غير الإنساني".وذكرت أن "أفراد رووا أول مجموعة قصص حزينة عن تعرضهم للضرب من قبل حشود من الشبان في شوارع السعودية فيما لم يتلق البعض منهم أجورهم في الوقت الذي كانوا يغادرون إثيوبيا أو تعرضوا لسرقة ما لديهم من مال أو أحذيتهم، وقد وصل الكثيرون منهم بملابس ممزقة وأقدام حافية متسخة".وتأتي عودة المهاجرين بعد إصدار تشريعات جديدة في المملكة العربية السعودية تطلب من جميع المهاجرين تنظيم إقامتهم والحصول على تصاريح العمل. وتم اعتقال الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين ومعظمهم من اليمن وإثيوبيا، ويتم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.