منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج جديد للأمم المتحدة يهدف إلى إنعاش اقتصاد الفلبين

media:entermedia_image:c0aa3538-726c-46be-a743-53171a847f5a

برنامج جديد للأمم المتحدة يهدف إلى إنعاش اقتصاد الفلبين

كجزء من استجابة الإغاثة للدمار الهائل في الفلبين الذي خلفه إعصار هايان، أطلقت الأمم المتحدة برنامجا للنقد مقابل العمل الذي من شأنه توظيف 200،000 من القرويين على مدى الأشهر الستة المقبلة.

ولا يقتصر مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على رفع الأنقاض التي خلفها الإعصار، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 5،230 شخص، وفقدان أكثر من 1،600، فيما تضرر أكثر من 13 مليون شخص آخرين، منهم 3.5 مليون بلا مأوى، ولكن يهدف أيضا إلى إنعاش الاقتصاد المحلي من خلال ضخ المال عبر ذلك.وخلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأت الدفعة الأولى المؤلفة من 180 رجل وإمرأة في إزالة الأنقاض والنفايات الطبية من مستشفيين، ومدرستين، وشوارع في ثلاثة من الأحياء الأكثر تضررا في تاكلوبان وبالو، مستخدمين المعدات والأدوات الأساسية مثل المولدات الكهربائية، والمعاول، وعربات اليد لبدء عملية الانتعاش في وقت مبكر. وقال هاوليانغ شو المدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال زيارته لتاكلوبان "إن إزالة الأنقاض هي جزء مهم من عملية الإغاثة حيث أن تطهير الشوارع من الانقاض تعد شرطا مسبقا لتوزيع المساعدات".وذكر أنه "بالإضافة إلى المساهمة في الجهود الإنسانية، فإن إزالة الحطام هي أيضا عنصر حاسم للانتعاش الاقتصادي. ونحن في طريقنا لتوفير 200،000 وظيفة مؤقتة في مجال إزالة الأنقاض في البلديات الأكثر تضررا خلال الأشهر الستة المقبلة".وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم أن هناك حاجة للمساعدا المنقذة للحياة على وجه السرعة، ولا سيما الغذاء والماء والمأوى. وأضاف أنه يتوفر للمجتمعات المتضررة الحصول على المخزونات الغذائية الصغيرة، إلا أن هناك قلقا متزايدا إزاء نقص الغذاء على المدى الطويل، بسبب الوصول المحدود أو المعدوم إلى الأسواق.وأضاف أن المجتمعات في حاجة إلى مأوى أفضل، وإلى التغذية، والمياه النظيفة لمنع انتشار التهابات الجهاز التنفسي الحاد في الأشهر المقبلة. وسوف تساهم مغادرة الفرق الطبية الأجنبية التي ركزت على علاج الإصابات البلاد، في إضعاف فرص الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.وتشمل فوائد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تطهير الطرق للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المنعزلة، وتوفير الدخل ل 200،000 أسرة، وضخ المال اللازم في الاقتصاد المحلي، والحد من مخاطر المرض.يشار إلى أن إزالة الأنقاض وإدارة النفايات هي جزء من خطة ال 20 مليون للإنعاش المبكر، والتي تنصب على بناء قدرة هذه المجتمعات. وستساعد الخطة على إعادة تأهيل الشركات المحلية، واستعادة البنية التحتية للمجتمع مثل طرق الوصول والبلديات، والمساهمة في إعادة توفير الخدمات من قبل الحكومات المحلية.ويقوم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليابان بتمويل الخطة.