منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعلن عن انعقاد مؤتمر جنيف حول سوريا في كانون أول/يناير

media:entermedia_image:deff5122-e601-4bf3-8600-48db37c8c131

الأمم المتحدة تعلن عن انعقاد مؤتمر جنيف حول سوريا في كانون أول/يناير

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن مؤتمر جنيف حول سوريا سيعقد يوم الأربعاء الثاني والعشرين من يناير كانون الثاني لتجتمع الحكومة والمعارضة على مائدة التفاوض للمرة الأولى منذ بدء الصراع.

وقال السيد بان للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك "هذه مهمة أمل".ووصف السيد بان المؤتمر القادم، والمعروف باسم "جنيف2"، ب "مركبة الانتقال سلمي" التي تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري في العيش بحرية وكرامة، وتضمن السلامة والحماية لجميع الطوائف في سوريا.ويشار إلى أن الهدف من جنيف الثاني هو التوصل إلى حل سياسي للصراع من خلال اتفاق شامل بين الحكومة والمعارضة من أجل التنفيذ الكامل لبيان جنيف، الذي اعتمد بعد أول اجتماع دولي بشأن هذه القضية في 30 حزيران/يونيو 2012.ويحدد البيان الصادر عقب اجتماع لمجموعة العمل من أجل سوريا، الخطوات الرئيسية لعملية وضع حد للعنف. ومن بين أمور أخرى، فإنه يدعو إلى إنشاء هيئة للحكم الانتقالي، بصلاحيات تنفيذية كاملة تتكون من أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة وجماعات أخرى، كجزء من المبادئ التوجيهية للعملية الانتقالية السياسية السورية المتفق عليها. وأضاف "اعتقد أن البيان جنيف يمكن الإخوة السوريين من التغلب على الأزمة ويفتح الطريق نحو بناء جمهورية جديدة".وأضاف السيد بان كي مون "أتوقع أن يظهر جميع الشركاء والأطراف دعمهم للمفاوضات البناءة". وأكد أن الصراع ما زال "أكبر تهديد في العالم للسلام والأمن"، ولا يمكن حله إلا من خلال الوسائل السياسية.وقد أسفر القتال عن مقتل أكثر من 100،000 شخص، وتشريد نحو تسعة ملايين من منازلهم، بخلاف عدد لا يحصى من المفقودين والمحتجزين، وعن انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.وحث السيد بان جميع الأطراف على بدء اتخاذ خطوات الآن للمساعدة في إنجاح مؤتمر جنيف، بما في ذلك ما يؤدي إلى وقف العنف وضمان الوصول الإنساني وإطلاق سراح المعتقلين وعودة اللاجئين والمشردين داخليا السوريين إلى ديارهم.وأعرب الأمين العام عن "امتنانه العميق" لدول المبادرة، حكومتي روسيا والولايات المتحدة، وكذلك للدول الأعضاء الأخرى، للممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، الاخضر الابراهيمي.