تباطؤ ملحوظ بالإصابة بفيروس شلل الأطفال في القرن الأفريقي
ففي الصومال، الذي يضم العدد الأكبر من حالات شلل الأطفال، وبعد عدة جولات من حملات التحصين، حدث تراجع كبير ولم يتم الإبلاغ عن إصابات جديدة منذ شهر تموز/يوليو في منطقة بنادير، وهي بؤرة تفشي المرض. وأثمرت جهود مماثلة في كينيا عن نتائج إيجابية، حيث لم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة في الأشهر الثلاثة الماضية. وفي إثيوبيا، انحصر تفشي المرض في المنطقة الصومالية.وقال ستيفن ألين، المدير الإقليمي لليونيسف لشرق وجنوب أفريقيا "في حين أننا نشعر بالسعادة إزاء النتائج التي تحققت حتى الآن، إلا أنه ينبغي أن نظل متيقظين حيث لا يزال خطر انتشار الفيروس قائما، ليس فقط داخل البلدان المتضررة، ولكن أيضا عبر الحدود إلى البلدان المجاورة. لن يكون الأطفال في هذه المنطقة والمناطق الأخرى في مأمن من شلل الأطفال حتى نصل إلى كل طفل لم يتم تحصينه".وأضافت المذكرة أنه عبر القرن الأفريقي، هناك قرابة مليون طفل، معظمهم في الصومال، لم يسبق تطعيمهم أو لم يحصلوا على العدد المطلوب من الجرعات. وكان انخفاض معدلات التحصين عاملا رئيسيا وراء تفشي المرض الذي تغذيه أيضا حركة السكان المتكررة ومناطق انعدام الأمن.وقال حميد جعفري، مديرعمليات وبحوث شلل الأطفال لدى منظمة الصحة العالمية "لقد دعمت منظمة الصحة العالمية واليونيسف استجابة البلدان، وقامت بالعمل بشكل وثيق مع السلطات الصحية وكذلك منظمات المجتمع المدني لضمان تطعيم الأطفال في كل مكان".